بعد مرور أكثر من شهر على حادثة أستروولد التي وقعت في 5 نوفمبر الماضي، تفاصيل جديدة كشفها المسؤولون في تكساس عن سبب وفاة 10 أشخاص خلال الحفل الذي أصيب فيه المئات.
ووفقاً لتقرير حصلت عليه E! News من معهد مقاطعة هاريس للطب الشرعي أفاد بأن "الضحايا العشر الذين ماتوا في حفل ترافيس سكوت في مهرجان أستروولد، كان بسبب ضغط الاختناق".
أما أحد الأسباب التي ساهمت بوفاة أحد الضحايا ويُدعى ميرزا دانيش بايغ ويبلغ من العمر 27 عاماً، جاءت بسبب مجموعة سامة تناولها وهي عبارة عن كوكايين وميثامفيتامين وايثانول".
بالنسبة إلى الضحايا الآخرين وهم رودولف أنجل بينا (23 عاماً)، ماديسون أليكسيز دوبيسكي (23 عاماً)، فرانكو سيزار باتينو، جاكوب اي جورين، جون هيلغرت، أكسل أكوستا أفيلا، بريانا رودريغيز، بهارتي شاهاني وإرزا بلونت، واعتبرت وفاة الضحايا العشر حادثة.
إذ وصف المسؤولون بأن ما حصل هو حادثة بشرية جماعية، ووفقاً لما نقلته الشرطة بأن الجمهور في حفل ترافيس بدأ يضغط باتجاه المسرح، ما أحدث حالة ذعر لدى الموجودين وأوقع إصابات. وقالت السلطات بعد الحفل بأن "الناس بدأوا يتساقطون ويفقدون الوعي ما أحدث حالة ذعر إضافية".
بدوره قال محامي عائلة أكسل لـE! News بأن التقارير أكدت ما تعرفه العائلة بالفعل، وهو بأن أكسل سُحق وقتل في تلك الليلة من قبل الحشود، ولم يكن خطأه الشخصي".
وتابع البيان "تتطلع عائلة أكسل إلى عرض قضيتها أمام المحكمة وأمام القضاة، على أمل أن يتحمل كل هؤلاء المسؤولية القانونية، وألا تحدث مثل هذه المأساة مرة أخرى".
وكان قد رفع أكثر من 280 شخصاً دعاوى قضائية على كل من ترافيس سكوت ودريك وصلت تعويضاتها إلى 2 مليار دولار، بسبب حادثة أستروولد التي تسبب بوفاة 10 أشخاص وجرح المئات.