بعد صفعة الأوسكار تصدر ويل سميث وزوجته جادا بينكيت، عناوين الصحف العالمية والترند على السوشيال ميديا، في أول ظهور لهما بعد أزمة حفل توزيع جوائز الأوسكار والصفعة الشهيرة التي قام بها لـ كريس روك بعد أن سخر من زوجته.
التقطت عدسات المصورين عدة صور ظهر فيها ويل سميث وزوجته، أثناء خروجهما سويًا لتناول الطعام في أحد الأماكن بـ ماليبو بكاليفورنيا، وفى اللقطات المصورة رفع الزوجان لافتة سلام، فيما تبعت جادا زوجها حيث ساروا بسرعة إلى سيارتهم للمغادرة.
ظهر ويل سميث في الصور مُبتسمًا في إشارة إلى أن حالته المزاجية جيدة ومعنوياته مرتفعة، وبحسب التقرير الذي نشره موقع Daily Mail يعتبر هذا الظهور الأول لهما منذ حادثة الأوسكار في شهر مارس.
قبل أسابيع قليلة، نشر ويل سميث فيديو عبر إنستغرام تضمن إعتذار رسمي وعلني لزميله كريس روك، معترفًا بأن "سلوكه غير مقبول". واعتذر أيضًا لزوجته وقال إنها "لا علاقة لها بذلك"، إلى جانب عدد من الأشخاص الآخرين، منهم والدة كريس وجميع أفراد عائلته.
في وقت سابق، نشر موقع Daily Mail تقريرًا أكد خلاله كريس روك، أنه ليس لديه خطط للتواصل مع ويل سميث، بعد أن قدم اعتذارًا رسميًا له عن الصفعه، وقال كريس، إنه قضى الأشهر الأربعة الماضية في العمل على نفسه بعد أن ضُرب فى حفل الأوسكار.
وأشار أحد المصادر في التقرير، أن كريس روك، ليس مستعدًا حاليًا لإحياء الصداقة مع ويل سميث، وقال إن "اعتذار ويل كان مجرد محاولة لإصلاح صورته العامة، وأنه يرى أن ويل يحتاج لمسامحة الجمهور وليس مسامحته".
وللمرة الأولى ومنذ أيام قليلة صرحت ويلو ابنة ويل سميث، لمجلة "بيلبورد"، بأن حادثة الأوسكار لم تؤثر فيها أو تثير اهتمامها، قائلة: "أنظر إلى أفراد عائلتي على أنهم بشر، وأنا أحبهم وأتقبلهم كما هم وبإنسانيتهم".
وتابعت: "بسبب المواقف التي نقع فيها، لا تُقبل إنسانيتنا أحياناً! يتوقع الناس منا التصرف بطريقة غير انسانية أو منطقية أو غير صادقة".