مع كل خيط يصل إليه "هشام" مع الجمهور، تعود مع تطور الأحداث هذه الخيوط إلى نقطة البداية.. فليس "هشام" وحده من يريد أن يكتشف من قتل سلمى بل أيضاً الجمهور المتشوق كل ليلة جمعة لمعرفة من هو القاتل الذي أوقع كل المشاهدين بحيرة من أمرهم.
وفي كل أسبوع يتصدر العمل الترند في أكثر من دولة عربية على منصة شاهد، ويتبادل المتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما على تويتر آراءهم فيما خص القاتل.
في تعليق المتابعين على الحلقتين الـ12 و13، التي استمر فيها منسوب الحماس والتشويق حتى آخر مشهد، استعان أحد رواد تويتر بميمز للتعبير عن صدمته بآخر مشهد وعلق عليه "قفلة الحلقة 12".
من فيلم "جاءنا البيان التالي" اختار أحد مستخدمي تويتر صورة لمحمد هنيدي يقوم بضرب سيدة، معبراً فيها عن حاله، كاتباً "إحنا كل ما نشك في حد".
بحماس وصفت إحدى المتابعات أجواء العمل، وكتبت: "منعطف خطر مسلسل يخليك بحالة حماس وتشويق لباقي الأحداث كل حلقة حدث جديد ومهم متحمسة للحلقات الباقية لا يفوتكم".
وعبّر آخر عن تعاطفه مع "عز" خالد كمال، وكتب: "يا حبيبي يا عز أنا بكيت".
لم يتوصل المتابعون بعد إلى القاتل، ففي كل حلقة وبعدما تبدأ الشكوك تدور حول إحدى الشخصيات، يصل المتابعون في نهايتها إلى حقيقة أخرى تبدد شكوكهم. وعلق أحد المغردين: "أخخخ ارتفع ضغطي ما بقى أحد ما خليته القاتل".
وفنّد أحد المغردين دوافع القتل، وكتب: "السرقة: وكدا حيكون القاتل مجهول من خارج دائرة الشك.
تفشيل الحملة الانتخابية لخالد:
القاتل حيكون ابن المنافس الانتخابي.
دفاع عن الشرف:
القاتل حيكون عمها بحكم مراقبته لها بعد سفر أهلها".
وعبّرت مستخدمة عن حيرتها، وكتبت: "شكيت فالكل ما عاد أدري من القاتل".
استطاع "عز" أن يؤثر على المشاهدين بحديثه عن حياته وعلاقته بسلمى، وكتب أحد المغردين: "كتير منا زي الناجي وسلمى ضغطات ع الزر ودردشة تفتح لنا أبواب في غنى عنها بشكل كبير أو بأخر".
وعبّرت مغردة عن شعورها بعد كل حلقة، وكتبت: "أن بفرهد بعد كل حلقة كأن أن اللي بحقق في الجريمة ولا كأني القاتل وبهرب منهم".
وسألت مغردة: "حد غيري شاكك ان القاتل هو عم سلمى". وانتهى أحد المغردين إلى الإعلان أنه هو من قتل سلمى، وكتب: "أنا اللي قتلت سلمى الوكيل".
وفي نهاية الحلقة 13 التي يواجه فيها حسن وجمال الوكيل سلامة، وتعلق مغردة على نهاية الحلقة وتقول: "دي نهاية حلقة بالله! أنتوا بتعملوا فينا كده ليه".