لم يكن اليوم الثاني من حضور الأمير هاري إلى المحكمة سهلاً، بل كان يوماً عاطفياً بالنسبة له.
اتخذ الأمير هاري منصة الشهود في اليوم الثاني الذي حضره للإدلاء بشهادته في المحكمة العليا في لندن، في إنجلترا في قضيته ضد مجموعة صحف ميرور.
على الرغم من أنه لم يتم السماح للكاميرات من الدخول إلى قاعة المحكمة، ولكن مراسلة ET بنسخته الأميركية المعنية بالشؤون الملكية كيتي نيشول، لاحظت بأنه في مرحلة ما أثناء استجواب محامي هاري الخاص له، ديفيد شيربورن، شعر دوق ساسكس بالاختناق.
شيربورن سأل هاري عن شعوره أثناء استعراض جميع المواضيع الشخصية في القضية، التي تضمنت تفاصيل حول العناوين الرئيسية المحيطة بحياته الخاصة، وقد بدا هاري عاطفياً في رده: "انه كثير".
هاري أول شخصية ملكية في منصة الاستجواب منذ قرن
"الأمير هاري كان عاطفياً ومتأثراً في النهاية وأعتقد أنه كأي شخص يمكن أن يكون مكانه"، قالت مراسلة ET، وتابعت: "انها تجربة قاسية جداً بأن يتم استجوابه. ففي الجلسة الأولى، بقي لنحو خمس ساعات، ولكن في الجلسة الثانية كان الوقت أقل، مع ذلك فإن التجربة مرهقة للغاية. بالنسبة للأمير هاري هو يعلم بأن الأمر لا يتعلق بالعيون الموجودة داخل قاعة المحكمة، بل أعين الاعلام في العالم".
وأكملت مراسلة ET، متحدثةً عن حالة هاري وقد وصفت الاستجواب ربما بأنه "أصعب مقابلة في حياته. فالأمر لم يكن نزهة في المنتزه"، وهي تعتقد أن هاري لم يكن على استعداد لشدة هذا الاستجواب.
هذه القضية لن يكون القرار فيها لهيئة المحلفين، بل القاضي تيموثي فانكورت هو من سيتخذ القرار، وبالتالي "القاضي كان يتابع عن كثب، وكان يستمع لكل كلمة قالها هاري"، أفادت نيكول، مضيفةً حول اللحظة التي تأثر بها هاري "أعتقد أن هذه اللحظة ستبقى في ذهن القاضي".
من اللافت أن هاري هو أول شخصية ملكية تقف على منصة الاستجواب منذ أكثر من قرن، وذكر بأنه كان قد تقرب من المحامي شيربورن بدايةً ليمثله، خلال إجازة قام بها إلى فرنسا في العام 2018، متحدثاً عن ذلك اللقاء "لقد كان نقاشاً لإيجاد طريقة للوصول إلى حالة يمكننا إيقاف فيها الكراهية ضدي وضد زوجتي"، ميغان ماركل، قال هاري الذي غاب عن اليوم الأول من القضية بسبب انشغاله بعيد ميلاد ابنته ليليبيت في كاليفورنيا.