تستمر القضايا القانونية ضد شون ديدي كومز بالتزايد، حيث اتهمه أكثر من 120 شخصا بالإعتداء الجنسي من بينهم 25 كانوا قصر وقت حصول الواقعات ، وفقا لمحامي يخطط لرفع دعاوى قضائية ضده نيابة عنهم. كما لا يزال ديدي وراء القضبان بعد اعتقاله في 16 سبتمبر الماضي بتهمة الإتجار بالجنس.
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: هل يسجن ديدي مدى الحياة !
توني بوزبي: أكثر من 3000 شخص قد تقدموا باتهامات ضد ديدي
وكشف توني بوزبي، وهو محامٍ مقيم في تكساس، في مؤتمر صحافي عقد بالأمس الثلاثاء، أنه يمثل 120 شخصاً نصفهم من الرجال والنصف الآخر من النساء ومن بينهم أطفال يتهمون كومز بالإعتداء الجنسي قائلا: "سنكشف عن الذين سهلوا هذا السلوك خلف الأبواب المغلقة، وسنتابع هذه المسألة، بغض النظر عن هوية من تشير إليه الأدلة... أخيراً كشف عن أكبر سر في قطاع الترفيه، والذي لم يكن سراً على الإطلاق. كسر جدار الصمت الآن"، مؤكدا أن الدعاوى ستشمل "الإعتداء الجنسي العنيف أو الاغتصاب، وتسهيل ممارسة الجنس بمادة خاضعة للرقابة، ونشر تسجيلات الفيديو، والاعتداء الجنسي على القاصرين".
وفي المؤتمر الصحفي أيضا ، قال بوزبي إن أحد المتهمين كان يبلغ من العمر 9 سنوات فقط وقت وقوع الأحداث.
وقال المحامي إن فريقه جمع صورا ومقاطع فيديو ونصوصا من شأنها أن تكشف العديد من الأسرار القذرة."
وتابع:" إنها قائمة طويلة بالفعل ، ولكن بسبب طبيعة هذه القضية ، سوف نتأكد من أننا على حق قبل أن نفعل ذلك.، وهناك أسماء كبيرة مشتركة معه سوف تشكل صدمة للجمهور على حد تعبيره ."
وأوضح المحامي أن أكثر من 3000 شخص قد تقدموا باتهامات ضد ديدي، وأنه وفريقه سيقدمون دعاوى قضائية في العديد من الولايات في غضون 30 يوما القادمة. وأضاف أيضا أنهم سيقومون بتسمية متهمين آخرين في وقت لاحق.
ومع ذلك ، ينفي فريق ديدي القانوني جميع الادعاءات ضده.
وكان القضاء الفيدرالي الأميركي قد قرر، في سبتمبر الماضي، إبقاء ديدي في السجن، بعد اتهامه في نيويورك بالإتجار بالجنس.
وردّ القاضي أندرو كارتر طلباً قدّمه وكلاء الدفاع عن المغني لإعادة النظر في احتجازه احتياطياً، رغم اقتراح بدفع كفالة تبلغ 50 مليون دولار، وهي قيمة أحد مساكنه في ميامي.
و قالت محاميته إيريكا وولف في بيان إلى قناة E الاخبارية "ومع ذلك ، ينفي السيد ديدي بشكل قاطع أي ادعاء بأنه اعتدى جنسيا على أي شخص ، بما في ذلك القصر ، باعتباره زائفا وتشهيريا."
وأضافت: "إنه يتطلع إلى إثبات براءته وتبرئة نفسه في المحكمة ، حيث سيتم إثبات الحقيقة بناء على الأدلة وليس التكهنات."