مجموعة من الإطلالات التي تجسِّد أجمل محطات أناقتها وجمالها ظهرت بها نجوى كرم على غلاف مجلة فوغ العربية لعدد ديسمبر 2024 بطاقتها الساحرة و الفياضة.
وتقف نجوى البالغة من العمر 58 عامًا أمام الكاميرا بثقة، وتنظر إليها بجرأة المرأة التي تعلم مدى جاذبيتها، متألقةً تارة بفستان أحمر برّاق من “جان لويس ساباجي“، وتارة أخرى بطبقات من الأقمشة الذهبية من “جورج شقرا.
ودعمًا لمصممي الأزياء العرب، تتألق نجوى على صفحات عدد هذا الشهر بأزياء لافتة أيضا من من نيكولا جبران و رامي قاضي.
نجوى كرم: أحب المرايا و لقد أحببتها في جميع مراحل حياتي المختلفة
وقالت في مقابلتها مع المجلة "أحب المرايا؛ لقد أحببتها في جميع مراحل حياتي المختلفة"، مضيفة: "عندما أشاهد صوري القديمة وأقارنها بما أنا عليه اليوم، أحب نفسي أكثر الآن“.
وعن شعار نجوى في دنيا الأناقة تلخصها بالقول: “الإطلالة المناسبة يجب أن تُشعركِ بالراحة والرضا حتى تتمكني من أن تُخطي خطوتكِ الأولى من غرفة تغيير الملابس إلى الخارج".
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: نجوى كرم في تحالف جديد بعد عودة علي جابر إلى عرب غوت تالنت
ومنذ أن فازت بالمركز الأول في مسابقة الغناء التلفزيونية “ليالي لبنان” وحتى إطلاق ألبومها الأول “يا حبايب” عام 1989، أخذت نجوى تصعد مدارج الشهرة خطوة بخطوة، بكل عزم وثبات.
والآن، بعدما أطلقت أكثر من 20 ألبومًا بخلاف حصولها على عديد من الجوائز العالمية، تستعد لإسعاد جمهورها بأغنيات جديدة وحفلات غنائية لها في الإمارات وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
نجوى كرم وثورتها في عالم الموضة
و تقول بابتسامة دافئة: “كنت منذ طفولتي أحلم دائمًا بالشهرة. وأنا على يقين تمامًا من أن ما تؤمن به هو ما ستكون عليه، إذا كان لديك القدر الكافي من العزيمة والإصرار“. وتضيف: “أحب أن أعتبر موسيقاي امتدادًا للموال اللبناني والموسيقى الشعبية، التي أسستها قبلي أيقونات مثل صباح ووديع الصافي“.
أما عن ثورتها في عالم الموضة، فتقول: “الإطلالة المناسبة يجب أن تُشعركِ بالراحة والرضا حتى تتمكني من أن تُخطي خطوتكِ الأولى من غرفة تغيير الملابس إلى الخارج“.
نجوى كرم تستعين ذكريات طفولتها
وحينما تفكر في الماضي تقول نجوى: " أرى أنني كنت فتاة شابة منذ فترة وجيزة، بل منذ 30 دقيقة فقط”. كما تستعيد ذكريات طفولتها قائلةً: “الناس نتاج أحلامهم. كنت في طفولتي أحلم دائمًا بالشهرة. وأنا على يقين تمامًا من أن ما تؤمن به هو ما ستكون عليه، إذا كان لديك القدر الكافي من العزيمة والإصرار”.