من الواضح أن المسلسل الغامض "قهوة المحطة" لا يحير الجمهور فقط، بل يحير أبطاله أيضاً، فحتى الممثلين أنفسهم لا يعرفون من القاتل، وهذا جزء من التشويق الذي خلقه المؤلف عبد الرحيم كمال، بحيث يكون كل مشهد بأداء صادق وحقيقي.
المقدم "عمرو موافي" الذي يجسده أحمد خالد صالح يحقق في جريمة قتل صعبة، وكل شخص في القهوة تحت الشبهات.
أما بيومي فؤاد الذي يجسد "المعلم رياض"، مالك القهوة، فكان حريص جدًا على التركيز في المسلسل، لدرجة أنه وافق على التغيير في شكله.
ويبدو أن هناك سرية تامة حتى على الأبطال، فالمسلسل محبوك بأسلوب مختلف، وهذا ما كشفه النجوم وأبرزهم حسن أبو الروس الذي يجسد الصبي.
أما مؤمن الشاب الصعيدي الذي سافر للقاهرة ليحقق حلمه في التمثيل، لكنه يقتل في أول حلقة، فهل التحقيق الذي يقوده "عمرو موافي" يصل للحقيقة؟ أو القاتل يفلت بجريمته؟.