جدل كبير أثاره تامر حسني يوم أمس، بعد أن نشر "ستوري" على حسابه الرسمي قبل صعوده إلى مسرح حفله في العلمين، ظهر فيه بصورة مرفقة بتعليق تساءل فيه عن سبب نشر صورته في ترتيب يظهره بالمركز الرابع، رغم أن ألبومه بحسب كلامه تصدّر تريند يوتيوب منذ اليوم الأول.
ورغم أنه لم يذكر اسمًا بشكل مباشر، إلا أن الرسالة كانت واضحة، خاصة أن عمرو دياب كان قد نشر في وقت سابق نفس الترتيب عبر حسابه، ما جعل الجمهور يربط بين المنشورين بسهولة، ويعتبر أن تامر يرد على عمرو بطريقة غير مباشرة.
الخطوة فتحت باب الجدل مجددًا بين جمهور النجمين، الذين حاول بعضهم تهدئة الأجواء بنشر فيديوهات وتصريحات قديمة، يُشيد فيها كل منهما بالآخر، في تذكير بلحظات كانت مليئة بالاحترام المتبادل.
لكن ما حصل أعاد إلى الواجهة تاريخًا طويلًا من المنافسة، بدأ مع انطلاقة تامر حسني مطلع الألفينات، ورافقته مقارنات دائمة مع عمرو دياب. ولعل أبرز محطاتها كانت عام 2005، حين فاز تامر بجائزة أفضل كليب عن "قرب حبيبي"، بينما تصدّر عمرو استفتاء أفضل مطرب في حفل لم يكتمل حضوره من الطرفين، وتسبب لاحقًا في توتر بين جمهوريهما.
ومنذ ذلك الوقت، توالت محاولات الصلح، من أبرزها اللقاء الذي جرى في عزاء والد أحمد السقا بحضور عادل إمام، حين طلب من النجمين تجاوز الخلافات من دون الخوض في تفاصيل الماضي.
الخلاف عاد للظهور في مناسبات متفرقة، أبرزها تصريح شيرين الشهير في حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، عندما قالت إن تامر حسني وحماقي هما الأبرز في مصر، ما اعتبره البعض تلميحًا إلى تراجع عمرو دياب، وأثار ضجة وقتها.
وفي 2023، ظن الجمهور أن الخلافات أصبحت من الماضي، بعدما غنّى تامر وعمرو سويًا "يا أنا يا لأ" في حفل زفاف أحمد عصام، في مشهد تصدر التريند واعتبره البعض لحظة تصالح حقيقية.
لكن صيف 2025، ومع طرح عمرو دياب لألبوم "ابتدينا" وتصدره على المنصات، عاد الجدل إلى الواجهة، خاصة بعد منشور تامر الأخير الذي فتح باب التأويلات وذكّر بماضي المنافسة الطويلة.