بعد سنوات من النجاح على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقل عمر فاروق من صناعة المحتوى إلى عالم السينما من خلال فيلمه "سالم غير سالم"، الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحرين السينمائي 2025، ليبدأ به مرحلة جديدة من رحلته الفنية.
الفيلم الذي كتب فكرته ومثّله وأخرجه بنفسه، استوحاه من تجارب قريبة عاشها مع أشخاص عانوا من المرض النفسي، مقدّماً عبر شخصية "سالم" قصة إنسانية تسلّط الضوء على الصراع الداخلي الذي يعيشه المريض مع نفسه والمجتمع.
يقول عمر: "الفكرة بسيطة، لكن وضعنا فيها جهد كبير، واستعنا بخبرات عالمية إلى جانب شباب يخوضون تجربتهم الأولى، فكانت النتيجة خلطة مميزة نفتخر فيها."
ويبدو أن شغفه بالسينما لم يولد صدفة، فكما أوضح: "أنا دارس صناعة أفلام في أمريكا، وما لي عذر أطلع بأقل من المحتوى السينمائي."
ورغم أن محتواه على السوشال ميديا يحمل طابعاً ترفيهياً، إلا أنه يصرّ على أن تكون رسائله مؤثرة وتصل بصدق، مؤكداً أن تفاعل الجمهور معه هو ما يمنحه الدافع للاستمرار.
أما عن احتمال مشاركة زوجته معه في عمل تمثيلي مستقبلاً، فيقول مازحاً: "هي فنانة من داخلها، عندها نظرة مختلفة، بس لما تمثل عليّ فعلاً بتقنعني!"
بهذه الخطوة، يفتح عمر فاروق صفحة جديدة في مسيرته، مقدماً نفسه كصانع محتوى وسينمائي في الوقت نفسه، يحمل الكاميرا بعينٍ ترى الفن رسالة قبل أن تكون شهرة.
