حسب ما رأينا في وثائقي (أنس جابر: هذه أنا)، والذي يعرض حاليا عبر منصة TOD TV، لن تتخلى أنس عن هدف الفوز بجائزة الجراند Slam، وهو الهاجس الذي يسيطر على تفكيرها حاليا.
فمن ينسى دموعها عندما بكت أمام الملايين بعد خسارتها ببطولة Wimbledon الأخيرة، ودموع أنس رأيناها أيضًا بالفوز، لكنها لم تكن دموع الفرح، بل لتأثرها بما يحدث في غزة من مآسي، ورفضت وقتها الاحتفال بالفوز.
وحبها للوطن العربي وبلدها تونس، وحرصها على رفع راية بلادها، جعلها مصدر فخر للتونسيين، ولهذا السبب أيضًا يشارك بالوثائقي ابن بلدها ظافر العابدين، ضمن شخصيات بارزة ومشاهير مثل أميرة ويلز كايت ميديلتون التي التقت فيها ببطولة ويمبلدون وواستها بعد خسارتها المركز الأول، بالإضافة إلى توم كروز وديفيد بيكهام.