شهد مسلسل تحت الوصاية الحلقة 4، أحداث قاسية ومؤلمة لـ منى زكي "حنان" بعد استقرار حياتها في دمياط بشكلٍ كبير، إذ تحاول نقل قيد ابنها من مدرسته بالإسكندرية إلى مدرسة أخرى بالقرب من المنزل في "عزبة البرج"، حيث تضطر للجوء إلى المجلس الحسبي، بشأن سحب أموال من حساب ابنها.
وتصطدم منى زكي، برفض المجلس الحسبي لطلبها، حيث يطلب منها إحضار جد الابن لوالده، وهو الأمر الذي يصعب تنفيذه، كونها هربت منهم وتركت الإسكندرية بأكملها، وحاولت "حنان" التحايل على الموقف، خصوصًا في ظل الضائقة المالية التي تمر بها، إلا أن الموقف تمسك بموقفه ولا مجال لمخالفة القانون.
وتعرض منى زكي، خلال أحداث تحت الوصاية الحلقة 4 لموقف صعب أيضًا، حيث طردها أحمد خالد صالح صاحب المنزل الذي تسكن فيه، في ساعة متأخرة من الليل، لتخرج بصحبة طفليها وشقيقتها إلى الشارع، دون معرفة مصيرها خلال الساعات المقبلة، في ظل عدم وجود مأوى لهم.
كما يحاول دياب، الوصول إلى مكان منى زكي للسيطرة على المركب مرة أخرى، الأمر الذي يسهل عليه إتمام زواجه في الموعد المحدد، حيث ظل يراقب شقيقة "حنان" خلال سفرها إلى دمياط، إلا أنها تكتشف وجوده معها بالقطار، لتصنع حيلة وتنجح في الهروب منه.
وتفاعل الجمهور مع معاناة منى زكي في المسلسل، حيث قالت إحدى المتابعات: "تحت الوصاية مش مجرد مسلسل ده حقيقة بتتعاش اللى بيتعرض فى 15 حلقه فيه ناس بتعيشه سنيين.. أتمنى بجد المسلسل يغير كتير فى قانون الأحوال الشخصية والمجلس الحسبي.. كمان الأطفال والزوجة بيتظلموا لو الجدة والجد والأخوات بيدخلو في الورث"، فيما قال آخر: "المسلسل واقعي جداً وفيه احترام للمشاهد وفيه شغل وتعب واضح جداً عاش بجد".