أفادت تقارير عن إختفاء جيهون منجير أوغلو، الشهير بأعمال "التفاحة الممنوعة" و "المنظمة"، بعد تراكم ديون عليه بملايين الدولارات من البنوك والمُقرضين من القطاع الخاص.
صور من بالي تزيد الغموض حول هروب جيهون منجير أوغلو مع زوجته
بحسب ما نشرته صحيفة “حريت” التركية عبر الصحافي محمد أوستونداغ، يُزعم أن جيهون منجير أوغلو غادر البلاد إلى بالي مع زوجته سينا منجير أوغلو. كما يُقال أن منجير أوغلو كان حصل على قرض مصرفي بقيمة 5 ملايين ليرة تركية (121.11 ألف دولار أمريكي)، وأنفق 1.5 مليون ليرة تركية على بطاقات الائتمان، واقترض 10 ملايين ليرة تركية أخرى من مستثمرين من القطاع الخاص، مُدعيًا أنه سيستثمر في مشاريع عديدة.
ورغم نشر صور إجازته على الإنترنت مع زوجته في جزيرة بالي الإندونيسية، أفادت التقارير أن الدائنين لم يتمكنوا من الوصول إليه. وعند الاتصال به، زُعم أن زوجته قالت للمُقرضين: "نحن مطلقان. لا أعرف أين جيهون، لا تتصلوا بي مرة أخرى".
كما أثارت منشورات الزوجين الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في بالي المزيد من التساؤلات حول مكان منجير أوغلو وحالة إلتزاماته المالية. فيما يواصل الدائنون مراقبة الوضع بالتنسيق مع السلطات في تركيا.
من هو جيهون منجير أوغلو
وُلد جيهون منجير أوغلو في 5 ديسمبر 1986 في منطقة شيشلي بإسطنبول، وينحدر من عائلة تركية جذورها من كاستامونو. والده يُعرف كأحد أوائل الطهاة الذين أدخلوا المطبخ العالمي إلى تركيا. ورغم دراسته في قسم السياحة وإدارة الفنادق بجامعة إسطنبول بيلجي، إلا أن شغفه لم يكن في عالم الفنادق، بل في عالم الأزياء والتمثيل.
بدأ مسيرته كعارض أزياء قبل أن ينتقل إلى التمثيل بعد أن تلقى دروساً في الأداء مع أسماء بارزة مثل عليا ألغان وهاكان كارساك.
وكانت أولى خطواته الفنية عام 2015 من خلال شخصية إرين يوكسل في مسلسل “عدي موتلولوك” (اسم السعادة)، والتي فتحت أمامه أبواب الشهرة. ومن هناك، توالت أدواره في مسلسلات تركية ناجحة أبرزها:
• بارام باركا (2016) بدور دينيز
• رؤيا (2017) بشخصية بولوت جيراي
• السلطان عبد الحميد بدور محمد جلال الدين
• ماريا ومصطفى (2020)
• سرنا نحن الإثنين (2021)
• التفاحة الممنوعة (2022) بدور إيكين
كما ظهر على شاشة السينما في أفلام منها “الفراشات (Kelebekler)” و“ذكريات الريح (Rüzgârın Hatıraları)”. أما أحدث أدواره فكان في مسلسل “المنظمة”، حيث جسّد شخصية ضابط الاستخبارات جيهانغير.
شاهد تقرير سابق : السياسة تغير معالم الدراما في تركيا