حضر "غفران" إلى منزل "نجاة" والدة زوجته "جليلة" ليقابل "عساف" الذي كان بانتظاره مع "علي" في المنزل، واستهلت "نجاة" (فردوس عبد الحميد) الحديث وحاولت أن تذكرهما بصداقتهما في سن الطفولة، وكيف تحولت تلك الصداقة إلى عداوة لاحقاً، وتعلق على زواج "غفران" من "جليلة" بعد دخول "عساف" السجن، واختطاف "عساف" لوالدة "غفران".
أما الهدف من اللقاء فكان حل المشكلة العالقة بين "غفران" و"عساف" وهي باستعادة الأخير زوجته وابنه. ثم اقترح عساف على غفران بأن يُحضر له والدته ويعطيها له مقابل أن يخيّر "جليلة" بينه وبين "غفران"، وأكد في حال اختارت "جليلة" غفران سيقبل وينتهي الأمر ويرحل إذا كانت هذه رغبتهم، ولكن في حال اختارت "جليلة" عساف فعلى "غفران" أن يطلقها مباشرةً، ولكن الثقة التي يتمتع بها "عساف" أرعبت" غفران" ورفض الأمر.
وتخلل الحلقة أيضاً أحداثاً أخرى كشفت عن نوايا "بكري" الذي يتحضر للغدر بـ"عساف" (أحمد السقا)، وذلك من خلال تغيير مكان "شامية" ونقلها إلى مكان لا يعرفه "عساف".
وخلال الحوار الدائر بين "بكري" و"طايع" تستمع "دهب" (نجلاء بدر) صدفة إلى الحديث ثم تذهب وتخبر "عساف" بما يخطط له "بكري".
ومن أبرز أحداث الحلقة، زيارة "علي" (دياب) لـ"غفران"، حيث يحاول "غفران" (أمير كرارة) أن يستدرج علي لمعرفة سبب زيارة "جليلة" (مي عمر) له في المكتب، ليؤكد بأن هدف الزيارة كان الخوف عليهما، ثم ينصح "علي" "غفران" بأن يخيّر "جليلة" بينه وبين "عساف" ليستريح.
يقرر "عساف" العودة إلى تجارة السلاح ولكنه يرفض مشاركة "بكري" لأن الأغراب لا يشاركون أحد، كما يعيد له مبلغ الـ18 مليون جنيه الذي أخذه منه.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أحداث الحلقة 11 من "نسل الأغراب"، وسأل أحد المغردين: "السؤال الأساسي هو، هل أنتم مع فريق غفران أو فريق عساف"؟
وعلق متابع: "نسل الأغراب أقوى ما نزل في رمضان ونقطة عالسطر".
وفيما موجة انتقدت تعرض لها العمل ولاسيما أن البعض وجده مضحكاً وكوميدياً، وكتبت إحدى المتابعات: "مش عارفة ازاي لسه واخدين بالكوا ان نسل الأغراب بيضحك انا بتفرج عشان أضحك".
وعلق آخر: "مش معقولة كمية الضحك الي ف نسل الأغراب دي بجد"، واعتبر آخر بأن "مسلسل نسل الأغراب كوميدي جداً". ووصف آخر بأن المسلسل "عدّى كل المسلسلات الهندية".