لا يزال خلاف شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب الأخير يتصدر المشهد الفني والإعلامي، وفي مداخلة مع لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، تحدث محامي حسام،المستشار جميل سعيد عن ان كانت شيرين لا تزال زوجة حسام أم طليقته، فقال "هذه المسألة النيابة العامة لم تتركها ولا أستطيع أن أتحدث في شأنها طالما النيابة الموقرة لا زالت تبسط سلطانها على الواقعة".
وتابع "دي مسألة خلافية ما بينهما، هي تقول أنا مطلقة وهو يقول أنا زوجها وهذا يفصل في شأنه التحقيقات".
وسألت لميس الحديدي عن السبب الذي دفع شيرين إلى تقديم بلاغ ضد زوجها حسام حبيب، قال المحامي: "هذا السؤال يوجه إلى الشاكي وليس المشكو، هي التي تستطيع أن تبرر هذا".
وأضاف "بقولها هي أنها مناقشة أسرية تطورت إلى مشادة كلامية بقولتها هي، بعدين دي بتحصل في كل بيت.. انما دي ضريبة الشهرة".
وأوضح "نسبية الأمور وتقديرها يختلف من امرأة إلى أخرى، قد تتخوف من تطور الأمور وقد تتخوف من أن الأمور قد تخرج عن حدود التشاد اللفظي وهي لم تذهب إلى القسم، هي طلبت النجدة وطلبت في بلاغها للنجدة المرصود في المحضر وفي التحقيقات أخذت تعهد عليه بعدم التعرض لها، لم تقل تعدى وهي أصلاً ما راحتش القسم هي طلبت النجدة وهذا جائز لأي حد".
وعن توسطه بين حسام وشيرين للصلح بينهما، قال: "أتمنى شيرين زي أحفادي وحسام زي أحفادي، وبالمناسبة هي كانت تتحدث إليّ من ساعة تقريباً.. كانت تتحدث إليّ لتطمئن على حسام تخيلي!".
وتابع "تسألني ماذا يمكنني أن أفعل حتى أنجيه إذا كان في دائرة اتهام، انسانة طيبة، الفنان يا لميس له مشاعر أخرى، الفنان مرهف الحس وهي فنانة". ودعا المحامي لميس الحديدي لتقديم نصيحة إلى شيرين وحسام، ولكنها رفضت.
وأضاف المحامي بأنه أخبر شيرين بأن "مكتبي مفتوح لك وبيتي مفتوح لك في أي وقت تتفضلي تعالي وربنا يسعدكم وأن تزيلا هذا الخلاف، لأن لا أنت تستاهلي تبقي حديث الآخر، ولا هو يستحق ان يبقى حديث الآخر.. الواقعة لبست ثوباً فضفاضاً، كل راجل بيتخانق وكل راجل بيتشاد وكل ست بتتخانق وبتتشاد انما أنت وهو دفعتما ضريبة الشهرة والشهرة مزعجة".