انتهى مسلسل "بالدم" الذي أسر قلوب مشاهدي العالم العربي خلال شهر رمضان، ليحقق نجاح غير مسبوق ويحتل المركز الأول في العديد من الدول.
المسلسل ترك أسئلة كبيرة في كل منزل وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تظهر الحقائق وتختتم الحكايات.
رغم الأحداث الحزينة التي مر بها أبطال القصة، إلا أن النهاية جاءت مليئة بالأمل والفرح، قصة حب دافئة تجمع بين حنين والدكتور آدم، وزواجهما في تركيا، ومشاهد مؤثرة لقصص أخرى مثل "ليان" التي وجدت شريك حياتها في عرس جماعي بعد خسارة زوجها.
الدراما لم تخلُ من لحظات صعبة مثل وفاة "عدلا" و"روميو"، لكن المسلسل نجح في تقديم رسائل عن الحب، العائلة، والقدرة على تجاوز الصعاب.
نهاية "بالدم" تُظهر أن الفرح يأتي بعد الحزن، وأن الروابط العائلية أقوى من أن تكون مرتبطة بالدم.