ضمت كيم كارداشيان قطعة جديدة وقيّمة إلى مجوهراتها، إذ اشترت قلادة ارتدتها الأميرة ديانا في عدة مناسبات.
في التفاصيل، اشترت كيم كارداشيان Kim Kardashian قلادة عطالله الضخمة المرصعة بالألماس التي ارتدتها الأميرة ديانا في إحدى المناسبات، في مزاد سوثبي السنوي Royal & Noble.
تتميز القطعة التي اشترتها كيم وتم تصميمها على شكل صليب، بقطع مربعة من الأحجار الكريمة، مزينة بألماس دائري بوزن 5.25 قيراطا، وقد حصلت عليها كيم بأكثر من 197 ألف دولار في الدقائق الخمس الأخيرة من المزايدة.
ومن الملفت وفق ما ذكرت "سوثبي" بأنه تم بيع القلادة بضعف القيمة التي كان تم تقديرها قبل المزاد.
رئيسة قسم المجوهرات في "سوثبي" في لندن، كريستيان سبوفورث، وصفت القطعة بـ"الجريئة من حيث حجمها، لونها، وأسلوبها، التي لن تفشل في إظهار نفسها، إن كان على سبيل إظهار الإيمان أو الموضة أو كليهما".
وعبّرت عن سعادتها لأن هذه القطعة القيّمة من المجوهرات وجدت طريقها إلى الحياة مجدداً عبر شرائها من قبل شخصية مشهورة، أي كيم.
كيم كارداشيان فخورة بشرائها قلادة ديانا
مصادر أكدت لمجلة "بيبول" بأن "كيم فخورة بامتلاكها هذه القطعة القيّمة من المجوهرات والتي كانت قد ارتدتها الأميرة ديانا. قلادة الصليب الجميل ستنضم إلى مجموعة مجوهرات كيم المتزايدة، القطع التي ارتدتها أو اشترتها نساء قويات ومبدعات ألهمن كيم".
كانت الأميرة ديانا قد وضعت قلادة الصليب الضخمة في عدة مناسبات، كان أبرزها حفل "بيرثرايت" الخيري في لندن في العام 1987، لدعم العمل الإنساني الذي تقوم به المنظمة للحمل والولادة. إذ وضعت القلادة مع سلسلة من اللؤلؤ وكانت قد ارتدت فستان من المخمل باللون البنفسجي من كاثرين والكر.
وللقلادة التي تم تصميمها على شكل صليب تاريخ طويل يعود إلى عقود من الزمن، بدأت حكايتها في عشرينات القرن الماضي من قبل الصائغ Garrard الذي صمم القطعة الفريدة من نوعها، وقد اشتراها لاحقاً نعيم عطالله الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة Asprey & Garrard الذي قام بإعارة القلادة للأميرة ديانا في المناسبات الخاصة والملكية. وبعد وفاة الأميرة ديانا في العام 1997 لم تظهر القلادة مجدداً في العلن إلى أن تم الإعلان الآن عن ان كيم حصلت عليها في مزاد علني بمبلغ يتجاوز الـ197 ألف دولار.