لا يزال روبي ويليامز يعيش النجومية في عمر التاسعة والأربعين، على الرغم من فقدانه الكثير من إطلالته الشبابيّة التي كان لها التأثير الأبرز خلال مراحل انطلاقه في عالم الغناء.
روبي ويليامز يكشف رغبته في إجراء عمليات تجميل لتحسين مزاجه
روبي قرّر التحدّث في الموضوع كاشفًا عن رؤيته بالنسبة لعمليات التجميل وتأثره بها في الآونة الأخيرة.
ويقول ويليامز لصحيفة The Sun ما معناه: "إن البحث عن الكمال في موضوع الجمال، بالإضافة إلى ضغط الصناعة الترفيهية، يؤدّيان إلى قرارات خاطئة ومتطرفة".
المغني لجأ الى دمية الباربي الشهيرة كنموذج للجمال المثالي والكمال المتعذّر، ليترجم ظاهرة العمليات التجميليّة, فقال: ”أغلب الناس تنظر إلى عمليات التجميل من وجهة سيئة، في حين لا يعترف أحد بحسناتها”.
وكان ويليامز قد كشف سابقاً عن صراعه مع متلازمة اضطراب تشوّه الجسم "dysmorphia", وهي مرض نفسي يقوم على التفكير المتواصل بوجود عيب أو نقص في المظهر الخارجي عند صاحبه، مشاركًا رغبته في تصويب بعض النواقص في مظهره، حيث قال ما معناه : “أضع القليل من الفيلر حول عينَيّ حيث تظهر التجاويف في محيطهما”.
روبي أمضى حياته مهووساً في نظرته تجاه نفسه، محاولاً التوفيق بين صراعه مع المعايير الجمالية في مواجهة الصناعة الترفيهية التي تفرض الجمال عاملاً أساسياً في استمرارها، ما أثّر على صحته النفسية، لدرجة أنه صرّح لمجلة "The Sunday Times Magazine" قبل سنوات: “قد أقتل نفسي إذا لم أتمكّن من رؤية الأمور من منظار آخر”. لكنّه استمر في الهرب إلى المواد التجميلية، والخضوع لبعض جلسات الفيلر والبوتوكس لتحسين منطقة الذقن والعينين.