رغم الانعكاسات السلبية للحجر الصحي بسبب مخاطر عدوى فيروس كورونا المستجد على حياة الفنانين المهنية وتعليق معظم المهرجانات والحفلات إلا أنه كشف من ناحية أخرى عن الكثير من المواهب والتي يتمتع بها مشاهير الأغنية العربية غير الغناء.
ومكن الحجر الصحي هؤلاء المطربين من تقديم أعمال توعوية وفسح لهم مجالا أكبر للحديث مع متابعيهم والتعرف عليهم أكثر.
زهير البهاوي من نجوم المغرب، الذين وجد في الحجر الصحي الشامل فرصة للعودة للبدايات، والايقاعات المحببة له ومنها الراي الرومانسي.
واختار البهاوي أن يقدم لمتابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من أغانيه المفضلة في إعادات لأعمال شهدت عند طرحها نجاحا بين جمهور المغرب العربي.
وتصدر زهير البهاوي الترند المغاربي على اليوتيوب بعد إعادته لأغنية عبدو درياسة "بلاك".
وشارك البهاوي متابعيه فيديو وهو يعزف على الأورغ ويردد أغنية "بلاك" بأسلوبه الخاص مما أثار حماس جمهوره وتفاعلوا مع اختياره لكوفر "بلاك" تجاوز عدد مشاهدته في ثلاث أيام المليون و 800 ألف على اليوتيوب
وفي ظل الحجر الصحي يقضي زهير البهاوي وقته بالبيت في إعادة أغاني يفضلها منها أغنية ميدو بلحبيب "كي بغيتونا نتفارقوا" وممارسة الرياضة ومرافقة أفراد عائلته في أنشطة منزلية تعكس قربه من عائلته ومكانتها في حياته.
وتعد أغنية "لازم علينا نصبروا" أخر أعمال زهير البهاوي قبل اقرار الحجر الصحي الشامل في المغرب وحققت الأغنية نجاحا لافتا فقد تجاوزت عدد مشاهداتها 37 مليون و500 ألف عبر قناته الرسمية على اليوتيوب.