في الظهور العلني الأول لها منذ انتقالها إلى ميامي، صعدت شاكيرا على مسرح حفل توزيع جوائز بيلبورد المرأة اللاتينية في الموسيقى، لتتسلم جائزتها وتلقي كلمتها.
شاكيرا المرأة الملهمة للنساء وحتى الرجال في الموسيقى اللاتينية، وهي التي استطاعت أن تحوز شهرةً عالمية، ألقت خلال تسلمها جائزة امرأة العام في الموسيقى اللاتينية من مالوما كلمةً عاطفية، شكرت فيها والدتها وصديقاتها والنساء جميعاً.
اختارت شاكيرا للمناسبة فستان أسود ضيق وقصير، وقالت لدى تسلمها الجائزة بما معناه: "صحيح أنه عندما شعرت بالضياع، أعادتني الموسيقى إلى طريق العودة إلى نفسي"، تحدثت شاكيرا أمام ألفي شخص حضروا الحفل يوم السبت في 6 مايو الحالي، وذلك في إشارة واضحة في انفصالها مؤخراً عن نجم كرة القدم جيرارد بيكيه.
"لكن أهم الدروس التي تعلمتها من النساء الأخريات، ومن أجلهن كتبت ما كتبت وغنيت ما غنيت. لأن المرآة هي الوحيدة التي تستطيع ان تحب حتى تتمزق.. يمكنها التحدث بأقسى درجات الصدق، يمكنها أن تغني بغضب، أن ترقص بسعادة ودموع.. فقط المرأة يمكن أن تفعل ذلك".
الحفل الذي أقيم في سنتر واتسكو في ميامي، للاحتفال في المرأة اللاتينية في الموسيقى، وتحديداً شاكيرا تحدث فيه زميل شاكيرا الكولومبي مالوما لدى تقديمها لاستلام الجائزة.
مالوما يشيد بشاكيرا "حوّلت الألم إلى موسيقى"
مالوما الذي تحدث عن شاكيرا ووصفها بالصديقة، "لقد رأيت بنفسي شاكيرا تكتب أغنياتها وتجاربها من القلب، وهذا العام لقد تمكنت من تحويل الشدائد إلى فن، والعواطف والألم إلى موسيقى، وصنعت التاريخ بكلماتها. ابتكرت أغنية ضاربة أصبحت اليوم نشيداً نسوياً عالمياً.. النساء لا تبكي، بل تستفيد النساء".
مالوما انتقل إلى السوشيال ميديا ليشارك سلسلة صور جمعته بشاكيرا وفيديو كان يتحدث فيه عنها خلال حفل التكريم، وعلق على الصور التي كان بينها صوراً جمعته بشاكيرا في عمل سابق، وكتب بما معناه: "العصابة الكولومبية.. تهانينا شاكيرا! كل احترامي وإعجابي بك يا سيدة العام".
شاكيرا أيضاً شاركت صورة من الحفل برفقة مالوما على صفحتها على انستقرام، وعلقت بما معناه: "لإكمال هذه الليلة المثالية، أستلم جائزتي من مالوما، شكراً صديقي".