فاجأت أديل متابعيها بصورة نشرتها على صفحتها على انستغرام وقد خسرت الكثير من الكيلوغرامات وبدت رشيقة وساحرة بفستان أسود ضيق، يظهر ملامح جسمها الرشيق، وذلك خلال الإحتفال بعيد ميلادها الـ32 في منزلها وهي تقف تحت قوس من الورود.
وشكرت أديل كل من عايدها، وأضافت: "آمل ان تكونوا جميعاً بأمان خلال هذا الوقت العصيب".
ووجهت أديل رسالة للأطباء والممرضين، وكتبت: "أود ان أشكر أول المستجيبين والعاملين الأساسيين الذين يحافظون على سلامتنا بينما يخاطرون بحياتهم.. انتم فعلاً ملائكتنا".
كما نشرت لورن بول صديقة أديل صورة لها مع أديل وبعض الأصدقاء على خاصية الستوري وكتبت عليها: "جئت إلى حياتي منذ بضعة أشهر وقبل أن يصبح لدي قصة (ابني) وسرعان ما أصبحت أحد أهم الأشخاص في حياتي في رحلتي كأم جديدة".
وتابعت: "لقد علمتني الكثير. انت مشرقة لأن قلبك ممتلئ بالحب. أنا فخورة بما أنت عليه اليوم". ونشرت صورة أخرى مع أديل ولكنها قديمة وعلقت عليها: "أنت صديقة جيدة".
وكانت أديل قد بدأت بفقدان وزنها وبدا ذلك واضحاً خلال حضور عيد ميلاد دريك، في أكتوبر الماضي وقد خسرت حوالي الـ 45 كيلو غرام، وكذلك من خلال الصور التي نشرتها خلال الإحتفال بعيد الميلاد في ديسمبر الماضي.
وقررت أديل أن تخسر وزنها وتتبع نظاماً غذائياً صحياً لتكون بحالة جيدة إلى جانب ابنها أنجلو من زوجها السابق سيمون كونكي.
مصادر مقربة من أديل أشارت في حديث صحفي إلى انه "خلال رحلتها مع خسارة الوزن، كان هدفها أنه كيف يمكن أن تكون أكثر صحة وكيف تعامل جسمها بشكل أفضل، فالهدف لم يكن فقدان الوزن".
إطلالة أديل في يوم ميلادها أصبحت حديث السوشيال ميديا، وتصدر هاشتاغ #Adele الترند العالمي بأكثر من 172 ألف تغريدة على تويتر وقد احتلت المرتبة الأولى بالترند.