أعلن الأمير هاري للمرة الأولى خلال أول ظهور رسمي له مع زوجته ميغان خلال حفل لشركة "جي بي مورغان" في ميامي أنه يخضع لعلاج نفسي منذ سنوات بسبب مقتل والدته الأميرة ديانا.
تحدث الأمير هاري عن كيفية تأثير هذه الحادثة عليه منذ طفولته وصولاً إلى القرار الذي إتخذه بشأن تخليه عن منصبه الملكي. فأوضح إنه خائف على عائلته فقال بما معناه: "لا أريد أن تتعرض ميغان وابني آرتشي لكل ما تعرضت له عندما كنت طفلا".
وأكد هاري أنه غير نادم على القرار الذي إتخذه وأن الهدف الأساسي كان حماية عائلته وأوضح أنه متفائل للمستقبل ولاستقلاليتهم.
وبالتزامن مع هذا التصريح قيل أنه من الممكن أن يكون هاري وميغان قد تلقيا مبلغاً مالياً لحضور هذا الحفل.
يذكر أن قصر باكنغهام كان قد نشر بيانا أكد فيه أن هاري وميغان لن يتلقيا أي تمويل من الأموال العامة بعد الآن ولن يتمكنا أيضاً من استخدام ألقابهما الملكية بعد الآن.