أظهرت الدراسات أن اليدين تشكّلان العضو الأخطر في زمن الكورونا بحيث يمكن للفيروس أن ينتقل من أي شيء ملموس إلى اليدين ومن ثم يجد طريقه إلى الجهاز التنفسي.
ولكن، من المعروف أن البروتوكول الرسمي للرؤساء والعائلات الملكيّة يفرض إلقاء التحية بالأيدي. إلّا أنه وفي هذا الوضع، استغنى كثيرون عنه وفضّلوا إبقاء مسافة بينهم وبين الشخص الآخر.
فبالرغم من أن الملكة إليزابيث ما زالت تسلّم بطريقة عادية ومن دون كفوف، إلّا أن الأمير تشارلز هو من أكثر الملتزمين بقواعد الوقاية من الفيروس.
فانتشر فيديو للأمير أثناء وصوله إلى حفل Prince's Trust Awards السنوي، وهو يمد يده لإلقاء التحية فيتذكّر القواعد الجديدة ويكتفي بحركة Namaste.
كما واعتمد الأمير هذه الطريقة طوال الوقت.
وبالعودة إلى الملكة، فعند لقائها المفوضة السامية السريلانكية، لم ترتدِ الكفوف إلّا أنها لم تلقِ التحية وأبقت نفسها على مسافة جيّدة.
ولم تقتصر هذه الطريقة على العائلات الملكيّة إنما أيضًا بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعتمادها كأثناء لقائه رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار.
وأثناء لقائه ملك إسبانيا Felipe VI وزوجته ليتيزيا، اعتمد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حركة الـNamaste أيضاً.