تعرض ضابط شرطة صباح اليوم الإثنين للإغماء أثناء تشييع جنازة الملكة إليزابيث الثانية في قاعة وستمنستر أبي في لندن، حيث انهار الشرطي في ساحة البرلمان أثناء القداس.
وبمساعدة زملائه تم حمله ونقله في سيارة إسعاف وذلك قبل موكب الجنازة، وفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك بوست.
أشار التقرير إلى أن الضابط انهار عندما بدأ الحراس في تغيير مواقعهم، وبدا وكأنه يتأرجح قبل أن يسقط بعد لحظات، ليسارع زميله لمساعدته بعد أن سقط على الأرض. كما تقول التقارير ان خمسة من ضباط الشرطة ومنهم هذا الضابط قد تلقوا عناية طبية بعد أن أصيبوا بتوعك أثناء حراسة جنازة الملكة في وستمنستر.
وهذه ليست المرة الأولى ففي 14 سبتمبر تم تداول مقطع فيديو لأحد أفراد الحرس الملكي الذي سقط أثناء وقوفه إلى جانب نعش الملكة في قاعة وستمنستر.
في الأيام التي سبقت الجنازة الرسمية أمضى أفراد من الجمهور ساعات في الوقوف في طوابير للحصول على فرصة لتقديم احترامهم حيث كان نعش صاحبة الجلالة يرقد في قاعة وستمنستر.
تم تكريم حياة وإرث الملكة إليزابيث - التي توفيت في 8 سبتمبر عن عمر يناهز 96 عامًا - من قبل قادة العالم، فـ إلى جانب أفراد العائلة المالكة حضر الجنازة أكثر من 500 من زعيم عالمي، وشوهد الملك تشارلز الثالث وهو يتأثر بشكل واضح عندما غنى "الرب ينقذ الملك" داخل الكنيسة.
قبل الوداع الأخير للعائلة شارك الملك تشارلز رسالة امتنان للجمهور، وقال في بيان يوم الأحد "خلال الأيام العشرة الماضية، تأثرت أنا وزوجتي بشدة برسائل التعزية والدعم العديدة التي تلقيناها من هذا البلد ومن جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "في لندن وإدنبرة وهيلزبورو وكارديف، تأثرنا بما لا يقاس من كل من بذل عناء المجيء والتعبير عن احترامه لخدمة والدتي العزيزة، الملكة الراحلة، مدى الحياة، بينما نستعد جميعًا لتوديعنا الأخير، أردت ببساطة أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكراً لكل هؤلاء الأشخاص الذين لا حصر لهم والذين قدموا مثل هذا الدعم والراحة لعائلتي ونفسي في هذا الوقت الحزين".