كشفت باريس هيلتون في حديثها إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" أنها لم تعد تعاني من الكوابيس أثناء نومها وذلك منذ أن تكلمت عن واقعة تعرضّها للإساءة في عمر المراهقة في فيلمها الوثائقي “This is Paris”. فقد عانت هيلتون البالغة من العمر 40 عاماً، من أرقٍ مستمر وأحلام مخيفة متكررة، بسبب هذه الإساءة التي تعرضّت لها أثناء التحاقها بمدرسة "بروفو كانيون" في ولاية "يوتاه" عندما كانت في سن المراهقة. وروت باريس أنها كانت ترى شخصين يدخلان إلى غرفتها لأذيتها وكل ما كانت تحاول فعله هو الركض فقط.
وعن الحياة التي عاشتها أثناء تواجدها في مدرسة "بروفو كانيون"، قالت باريس أنها تعرضت، لنوبات هلع منتظمة، وكانت تشعر وكأنها سجينة طيلة تلك الفترة التي دامت 11 شهراً، ولم يكن بإمكانها التحدث إلى والديها. وذات مرة عندما حاولت إخبارهم واجهت الكثير من المتاعب، ما منعها من الإفصاح عن خوفها مرة أخرى. فقد كان الموظفون يخبرون الأهل أن الأطفال يكذبون، لذلك لم يكن لدى والديها أي فكرة عما يحدث.
كما تكلّمت باريس في نفس اللقاء عن تغيّر أسلوب حياتها بسبب جائحة كورونا بحيث اعتادت على فكرة المكوث والعمل من المنزل وذلك بعد ان كانت تهوى الخروج كثيراً من المنزل لحضور المناسبات ولقاء الأصدقاء والسهر معاً.