مسلسل المرسى الحلقة 31 .. خلف ينصب على سلطان

مسلسل سلمى الحلقة 75 .. ميرنا تترك المنزل

مسلسل المرسى الحلقة 32 .. سلطان ينهار ونغم تواجه خولة

مسلسل المدينة البعيدة الحلقة 39 .. اكتشافات صادمة

إلهام الفضالة تنفي تهمة نشر أخبار كاذبة بأولى جلسات محاكمتها

مسلسل دماء وعظام الأبنة المنبوذة .. ناتالي تعود للإنتقام

وفاة أسطورة بوليوود دارمندرا ديول عن عمر 89 عامًا

مسلسل سلمى الحلقة 76 .. أسرار الماضي تشعل الأحداث

وفاة باية بوزار "بيونة" عن عمر 72 عامًا بعد صراع مع السرطان

خاص ET بالعربي: مهيار خضور يعلّق مشاركته في مسلسل كذبة سودا

"بشسع نعل كليب"..مهند قطيش يروي معاناته في سجن صيدنايا

ET بالعربي | 27 ديسمبر 2024
مهند قطيش - صورة معدلة من السوشيال ميديا

مهند قطيش - صورة معدلة من السوشيال ميديا

في مقابلة  حديثة له كشف مهند قطيش، المعروف بدوره في مسلسل "الزير سالم"، عن تفاصيل اعتقاله ومعاناته في سجن صيدنايا بين عامي 2002 و2005.

وعن تفاصيل اعتقاله لمدة ثلاث سنوات أشار  في لقاء مع قناة "المشهد" إلى أن دوره في مسلسل "الزير سالم" كان حاضرًا حتى في جلسات التحقيق والتعذيب التي تعرض لها.

وتحدث قطيش عن تعرضه لتعذيب وحشي خلال فترة التحقيق التي استمرت شهرًا"، لافتا إلى أن أحد الضابط الذي حقق معه، استخدم عبارات من دوره في "الزير سالم"، مثل قوله: "لقد ذهبت بشسع نعل كليب". 

مهند قطيش يصف الحياة في سجن صيدنايا

وصف قطيش فترة سجنه بأنها "ثلاث سنوات من الموت البطيء"، لافتا إلى الظروف القاسية والتعذيب المستمر الذي تعرض له السجناء.  كما تحدث عن محاولات النظام لتشويه سمعته ومنع أي تعاطف شعبي معه.


تأثير الاعتقال على حياة مهند قطيش الشخصية والمهنية

وأشار إلى أن اعتقاله أثر سلبًا على حياته، حيث تخلى عنه بعض الأصدقاء والزملاء خوفًا من النظام. كما تعرضت عائلته لمضايقات، بما في ذلك رفض المستشفيات استقبال ابنته المريضة بسبب ارتباط اسمها به.

و أعلن قطيش عن نيته توثيق تجربته في كتاب بعنوان "الدجاج السياسي"، حيث سيتناول معاناة السجناء السياسيين، بالإضافة إلى ذكر أسماء الأشخاص الذين خذلوه خلال محنته. 

و عن كيفية تشويه النظام لسمعته بشكل ممنهج، حتى أصبح الناس يخشون ذكر اسمه، موضحًا أن تحويله إلى "سجن صيدنايا" ومحاكمته أمام محكمة أمن الدولة كانا جزءاً من محاولات النظام لاستخدامه كعبرة لأهالي السويداء التي ينحدر منها، ولغيره من الفنانين أيضاً.

و أضاف: "كان الفنانون إما أداة دعاية في يد النظام أو أهدافاً للقمع إذا ما تجرؤوا على الخروج عن النص الرسمي، وكان عليهم تقديم فروض الطاعة في كافة المناسبات الوطنية، بما في ذلك التقاط الصور التذكارية مع الأسد "راعي الفن" والويل لمن يرفض الدعوات التي كانت ترسل إليه للتوجه إلى القصر من أجل لقاء الرئيس المخلوع، مع تحويل المسلسلات إلى أداة ناعمة في يد السلطة، لإيصال الأفكار للشعب وتحديد السردية المطلوب تبنيها في لحظة معينة، أو الإيحاء بوجود مناخ للحريات عبر مسلسلات ناقدة يتم التحكم فيها أصلاً.

كما أشار قطيش إلى معاناة زوجته التي كانت تبحث عنه من دون جدوى، وكيف تخلى عنه أصدقاؤه خوفاً من التعرض للمصير نفسه. وبعد إطلاق سراحه، استمر النظام في استهداف قطيش عبر منعه من السفر أو الخروج إلى الإعلام. وكان يحظر عليه المشاركة في أي مقابلات أو برامج تلفزيونية تتناول قضيته ومنع من العمل في المجال الفني، وذكر قطيش أن هذا الحصار المهني والاجتماعي كان بمثابة سجن آخر، حيث تم تقويض قدرته على العودة إلى حياته الطبيعية أو متابعة مسيرته الفنية.