شهدت السوشال ميديا خلال الأيام الماضية جدلاً كبيراً حول مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ59، خصوصاً بموضوع أجور النجوم المشاركين والبرمجة الفنية. تحدثت ET بالعربي مع هند المقراني، المسؤولة عن المهرجان، التي نفت الأرقام المتداولة عن أجور مثل فنجوى كرم، وأكدت احترام سرية العقود والتزامات قانونية تمنع الإفصاح عن التفاصيل المالية.
وأثار حضور الفنانة الفرنسية هيلين سيغارا جدلاً واسعاً بسبب مواقفها السياسية تجاه القضية الفلسطينية، مما دفع إدارة المهرجان إلى إلغاء عرضها. بدلاً من ذلك، خصصت إدارة قرطاج عرضاً خاصاً تحت عنوان "عرض من أجل غزة" يحييه محمد عساف، في عودته الأولى إلى المهرجان بعد 10 سنوات، إضافة إلى حضور فنانين داعمين لفلسطين مثل سانت ليفانت.
على الجانب الآخر، غابت حفلات النجم الشامي عن مهرجان قرطاج، حيث يشارك في مهرجان الحمامات ومهرجانات أخرى كبيرة بتونس، رغم شعبيته الكبيرة. وتبقى عودة الشامي إلى مهرجان قرطاج رهناً بقرار الهيئة المديرة الجديدة التي ستتولى إدارة المهرجان في المستقبل القريب.