بعد معاناة طويلة من مرض النجف، قررت زينة مكي أن تشارك قصتها مع المتابعين على السوشيال ميديا، وأن تتحدث عن كل ما حدث معها منذ البداية.
زينة شاركت فيديو فيديو مطول على إنستقرام، وكتبت في التعليق "بعد تصوير فيلمي القصير عن الجنف اكتشفت أنّ ظهري الحديديّ مكسور.. هذه قصّتي".
حاولت زينة من خلال الفيديو أن تشارك كامل تجربتها مع المرض، وتحدثت عن مراحل العلاج التي مرت بها وكلام الأطباء وشاركت كل صور الأشعة التي أجرتها والنتائج الطبية لكل مرحلة، في محاولة منها لتقديم النصائح للمتابعين والإجابة على كل الأسئلة التي يبحثون عن جواب لها.
وفي الختام كتبت "يتبع.. عندما أحصل على الجواب والقرار النهائي"
تفاعل عدد كبير من المتابعين مع قصة زينة التي روتها على إنستقرام، واشادوا بإرادتها الحديدية وقدرتها على محاربة المرض ومعنوياتها العالية.
وكانت زينة مكي قد شاركت قبل عدة أيام صورة لـ مكان العملية التي أجرتها في ظهرها، وعلقت عليه "في اليوم الأول من شهر أكتوبر ٢٠٢٣.. قُمت بإخراج فيلم قصير .. كنتُ أريد أن أهديه الى الأشخاص الذين يتألّمون بصمت.. الذين يعانون من أوجاع و حالات صحية .. كان بدّي أعطي شويّة أمل للكثير من الناس.. عشان هيك بحب شغلي.. لأنني قادرة على التعبير من خلال الكتابة والتصوير والرقص حتى ..".
وأضافت "كنتُ أريد أن أهديه تحديداً الى الذين يعانون من انحناء في العمود الفقري أو اضطروا (مثلي) الى تثبيت عمودهم الفقري بأسياخ و براغٍ من حديد..، ثم انكسر قلبي في السابع من أكتوبر.. و ضَل عم ينكسر حتى اليوم، شعرتُ بسخافة حالتي و وجعي أمام ما يحصل .. أمام المجازر و الموت والأشلاء ..فتوقّفت عن نشر فيلمي ..".
وتابعت حديثها "كان من المُفترض أن أنشره في الخامس عشر من شهر أكتوبر، وشاءت الصدف أن أكون في هذا اليوم متواجدة في دبي.. عم صّور حملة توعوية.. عن الصحة، المهم .. فيلمي اسمه (انحنى دون أن ينكسر) في الخامس عشر من أكتوبر، اكتشفت أن ظهري الحديديّ مكسور، يُكمَل .. بعدين".