وسط القلق والتكهنات والجدل حول اختفاء كيت ميدلتون والأخبار المتضاربة، جاء تصريح لـ تشارلز سبنسر، الأخ الأصغر للأميرة الراحلة ديانا، ليزيد من الجدل حول نظريات المؤامرة المحيطة باختفاء كيت.
مقارنة بين كيت ميدلتون و الأميرة ديانا
ففي مقابلة جديدة، قارن إيرل تشارلز سبنسر الملاحقة الإعلامية للأميرة ديانا قبل وفاتها عام 1997 بما يحدث عبر الإنترنت بزوجة ابنها كيت ميدلتون، التي كانت هدفاً لنظريات المؤامرة وسط انقطاعها عن الواجبات العامة. والتي بدأت في يناير بعد إعلان قصر كنسينغتون في لندن أنها خضعت لعملية جراحية في البطن.
عندما سُئل عن رأيه بشأن الشائعات الأخيرة حول اختفاء كيت، قال تشارلز لبرنامج الأحد مع لورا كوينسبيرج على قناة بي بي سي، في مقابلة صدرت في 17 مارس: "أنا قلق بشأن ما حدث للحقيقة".
رد تشالز قائلاً : "أعتقد أن الأمر كان أكثر خطورة في ذلك الوقت.. إذا نظرت إلى عام 1997 ووفاة ديانا، أعتقد أن ظروف وفاتها كانت صادمة للغاية لدرجة أنها جعلت الصناعة التي تدعم الباباراتزي أكثر حذراً .. ليس لأنه لديهم أخلاقيات ، بل لأنه غير مقبول لدى الجمهور"..
وجدت أميرة ويلز الحالية، كيت ميدلتون، نفسها تحت نفس التدقيق والملاحقة الإعلامية بعد أن اختفت على ما يبدو بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير. وبعد وقت قصير من خضوعها للعملية "الناجحة"، أصدر مكتب الأميرة في قصر كنسينغتون بيانا قال فيه انها إلى أديلايد كوتيدج في وندسور للتعافي.
كما أصدر قصر كنسينغتون في لندن بيانا جاء فيه "بناء على النصيحة الطبية الحالية، فمن غير المرجح أن تعود الملكة المستقبلية إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح".
اللافت انه منذ صدور البيان، لم ير أو يسمع أحد أي شيء من أميرة ويلز مما أثار العديد من نظريات المؤامرة - بما في ذلك نظرية مفادها أنها في غيبوبة وأن ويليام، 41 عامًا، تركها من أجل عشيقته المزعومة الليدي روز هانبري.