في أول تعليق منها بعد أزمة شجون الهاجري، غدير السبتي تظهر في فيديو عبر سنابشات، عبّرت فيه عن رفضها لطريقة تداول صورة شجون، معتبرة أن ما حدث كان فيه تشويه لصورتها أمام جمهورها ومحبيها، في وقت هي فيه بأمسّ الحاجة للاحتواء لا الإدانة.
غدير، وبلغة واضحة، شددت على أن المدمن ليس مجرماً بل مريض يجب التعامل معه برحمة ومساندة، خصوصاً أن الإدمان ابتلاء ممكن أن يصيب أي شخص. وكشفت عن كونها عضوة في رابطة "عقل بدون مخدرات"، حيث تشارك بشكل فعّال في دعم حالات الإدمان ومتابعة رحلة علاجهم.
كما أوضحت أن رسالتها كانت توعوية من دون ذكر أسماء، احتراماً للعلاقة التي تجمعها بشجون، ولإيمانها بأن التوعية لا تحتاج للتشهير. واعتبرت أن تعاطف الجمهور الكبير مع شجون سببه حب الناس لها وتاريخها الإنساني والفني.
في ختام حديثها، كشفت عن تواصلها مع مدير أعمال شجون بعد الحادثة، مؤكدة أن التحضيرات جارية لاستقبالها في المركز المختص فور خروجها من المصحة، وأن شجون، بدعم محيطها، قادرة على تجاوز هذه المرحلة والعودة أقوى من قبل.