عزل كريستوفر كومو نفسه ما ان تم تشخيص حالته بإصابته بفيروس كورونا، إلا أن العدوى انتقلت إلى زوجته كريستينا التي بدورها عزلت نفسها أيضاً، وسرعان ما أعلنت كريستينا عبر حسابها على انستغرام أن ابنها ماريو قد تم تشخيص اصابته أيضاً بكوفيد 19.
ونشرت كريستينا صور لها مع ابنها ماريو الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، وكذلك مع زوجها وكتبت بما معناه: "هذا الفيروس صنع مني نسخة أخرى، آمل أن أكون أقوى وبصحة أفضل وأكثر ذكاءً في مواجهة الفيروس بشكل عام". وتابعت: "بعد عشرة أيام من التقلبات، أشعر بالتحسن يوماً وبالإنزعاج يوماً آخر، أعمل الآن على رعاية ابني ماريو للتخلص من فيروس كورونا".
وأضافت كريستينا في تعليقها على انستغرام: "قلبي يؤلمني أكثر من رأسي بسبب العدوى. هذا الفيروس لا يميز، في حين أن الأطفال هم أكثر مرونة في التعافي من المرض، إلا أنهم قد يعانون من حدة الأعراض نفسها".
وبما ان كريستينا تعتمد أكثر على بروتوكول الفيتامينات بمحاربتها لفيروس كورونا، أشارت إلى انها تقوم بتعديل البروتوكول الذي تتبعه بنسخة أخرى خاصة لابنها مع التركيز فيها على مزيد من الفيتامينات.
ولفتت إلى أنه منذ أن فقد ماريو حاستي الشم والتذوق، تقوم بإطعامه الأطعمة الصحية التي عادة لا تجعله يلمسها.
وكانت مناسبة لكريستينا أن تتناول في البوست نفسه الذي تحدثت فيه عن ماريو، الذكرى الخمسين ليوم الأرض، وعلقت: "في الذكرى الخمسين ليوم الأرض، أظهروا اللطف تجاه كوكبنا وتجاه كل مخلوق يسكنه، كما نصحنا المصور والمغامر الحامي للطبيعة بيتر بيرد الذي توفي في 19 أبريل الحالي".
بعد إصابة أغلب أفراد عائلة كريستوفر كومو بكوفيد 19، فهل تنجو كل من بيلا وكارولينا من الفيروس، بعد مخالطتهما لوالديهما وشقيقهما ماريو؟