بالرغم من أن بيلا حديد عادت وظهرت بإطلالة تدعم فيها قضية فلسطين على طريقتها الخاصة، إلا أن حالة من الجدل حولها مستمرة بسبب تأخرها في ذلك وأيضاً بسبب إطلالاتها في كان، وأولها بفستان من الشيفون بحضورها الأول في مهرجان كان هذه السنة، والبعض وصفها بالجريئة وأقل من المتوقع مقارنةً مع إطلالاتها الأيقونية على نفس المهرجان بالأعوام السابقة.
ويبدو أن الإطلالة كانت مخيبة لكثير من متابعيها الذين كانوا ينتظرون منها أن يكون لها موقف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن القضية الفلسطينية التي لطالما بيلا أثبتت كامل دعمها لها، إن كان على مواقع التواصل الإجتماعي من خلال منشورات مختلفة، أو على الأرض خاصةً أنها من أصول فلسطينية.
والعتب على بيلا كان أكبر، بسبب الحرج الذي سببته كيت بلانشيت لها، مقارنة مع الموقف الذي سجلته على السجادة الحمراء في مهرجان كان، والذي سيبقى ذكرى للتاريخ بسبب اختيار هذا الفستان من تصميم Jean Paul Gaultier، لونه أسود من الأمام وأبيض من الخلف مع بطانة من اللون الأخضر، وهذه الحركة مع السجادة الحمراء عكست ألوان العلم الفلسطيني أمام عدسات كاميرات الصحافة كرسالة منها تضامناً مع القضية بطريقة غير مباشرة، وتصدرت الإعلام العربي والغربي.