لم يكن الحمل الأول في حياة كيم كارداشيان سهلاً، ولم يشكّل لها حماسة وسعادة، بل على العكس شعرت بأن شكلها معيب ومزعج وأفقدها ثقتها بنفسها.
في حوار على بودكاست We Are Supported By مع كريستين بيل ومونيكا بادمان، كشفت كيم عن المشاعر التي راودتها خلال حملها الأول بابنتها نورث ويست وعن البكاء الدائم الذي كان يرافق فترة الحمل.
وقالت كيم بما معناه: "لم أكن سيدة حامل جيدة، لم أكن لطيفة، الأمر لم يعجبني"، وأوضحت "لقد كرهت ذلك، لقد كرهت شعوري وكيف كنت أبدو".
وتابعت: "لقد اعتدت على رؤية حمل والدتي وشقيقتي وكل امرأة، وكان يبدو لطيفاً وقد أنجبن بطريقة سهلة والحياة كانت رائعة واستعدن حياتهن بسرعة.. لكن ذلك لم يحصل معي".
ثم لفتت كيم إلى التغطية الإعلامية المزعجة لحملها، وقالت بما معناه: "لقد كان الأمر جنونياً حقاً، لقد قتلت التغطية تقديري لذاتي، لا أصدق أن ذلك كان مقبولاً وعادياً".
وأشارت إلى أن التجربة جعلتها تشعر بعدم الأمان، وأضافت: "كنت أجلس في المنزل وأبكي طوال الوقت". وتابعت: "لقد عانيت من حالة تسمى تسمم الحمل، ولم أكن أعلم أنني أعاني منها، وعوارضها عبارة عن تورم في القدمين والوجه. لقد اضطررت إلى إنجاب طفلتي قبل ستة أسابيع من موعد الولادة، ثم تعرضت لحالة أخرى تسمى "المشيمة الملتصقة" مع اثنين من أطفالي. لقد كان الأمر جنونياً".
لم تقتصر معاناة كيم على الحمل والولادة، بل على ما بعد الولادة وخسارة الوزن، إذ كشفت أنها اكتسبت نحو 31 كيلو غراماً خلال الحمل، وقالت بما معناه: "لم يكن لدي صالة رياضة وكنت محرجة من الذهاب إلى النادي الرياضي لأنني لم أكن أرغب في أن ينظر إليّ الناس وأنا أخسر وزني".
وأضافت: "كنت أمارس الرياضة في مرآب والدتي وكانت الحرارة حوالي 46 درجة مئوية في كالاباساس في الصيف. كنت أضع ابنتي في عربة أطفال وأمارس الرياضة في الكراج وأقوم بكل ما وسعي أن أفعله لأخسر وزني".
غيّر الحمل شخصية كيم كارداشيان ودفعها إلى الوراء فيما خص المنشورات والصور التي تشاركها على مواقع التواصل الاجتماعي، فالأمر لم يكن سهلاً بالنسبة لها.