في 20 يونيو من كل عام، يحتفل العالم بيوم اللاجئ العالمي، ومشاهير مثل الملكة رانيا العبدالله، كيت بلانشيت، أسيل عمران، وغيرهم وجهوا رسائل دعم ودعوات لاحترام اللاجئين. و شعار يوم اللاجئ العالمي لعام 2023 هو "الأمل بعيداً عن الديار".
الملكة رانيا: علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة
الملكة رانيا شاركت مجموعة صور عبر إنستقرام لهذه المناسبة، معلقة "يأتي يوم اللاجىء العالمي كتذكير مؤلم بأننا ما زلنا نشهد هروبا يائسا للأشخاص من ديارهم إلى أماكن غير مألوفة، مهجرين بسبب النزاع أو تغير المناخ، أو أسباب أخرى تفطر القلب. عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح حول العالم وصل ١١٠ مليون. وأضافت الأزمة الحالية في السودان ٢ مليون شخص إلى العدد الإجمالي في الشهرين الماضيين فقط، مع استمرار آلاف السودانيين في الهروب أثناء قراءتكم لهذا المنشور.
أضافت "دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الذين يركبون قوارب غير آمنة ويعبرون مياهاً مجهولة بحثاً عن الأمان وفرصة ثانية في الحياة. وبالرغم من أن يوم اللاجئ العالمي يذكرنا بهؤلاء الأبطال المجهولين ليوم واحد، علينا ألا نحصر جهودنا في ٢٤ ساعة من التعاطف العابر والوعود المنقوصة. بل علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة… وأن نتذكر أن التعاطف والعقلانية لا يتعارضان، وأن الأزمات التي صنعها الإنسان يوجد مقابلها حلول يضعها الإنسان؛ لو فقط حشدنا مواردنا وعملنا معاً للتعامل مع حركة التنقل البشري التي لا مفر منها، ولنعطي أولئك ال١١٠ مليون إنسان أمل في بعدهم عن ديارهم".".
من جهتها، كيت بلانشيت شاركت فيديو ومجموعة صور أيضًا عبر إنستقرام، معلقة بما معناه "أيا كنت ، أينما كنت ، كلما حدث ذلك ، كل واحد منا لديه الحق في البحث عن الأمان من الحرب والعنف والاضطهاد."
أسيل عمران شاركت فيديو عبر إنستقرام، معلقة "في يوم اللاجىئ العالمي خلونا نتذكر بتكاتفنا وبمساهمتنا لو بالبسيط نقدر نحقق أحلام كثير ناس امنياتها هي أبسط اساسيات المعيشة".
ما هو يوم اللاجئ العالمي؟
يوم اللاجئ العالمي حسبما يعرفه الموقع العالمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين هو يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ويصادف 20 يونيو من كل عام. ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد.
ما هو شعار يوم اللاجئ العالمي 2023؟
ﻳﺮﻛﺰ ﻳﻮم اﻟﻼﺟﺊ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻌﺎم 2023 ﻋﻠﻰ إﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ وﻋﻠﻰ ﻗﻮة ادماجهم. "الأمل بعيداً عن الديار من أجل عالمٍ أكثر شمولاً للاجئين".
إن ﺷﻤﻞ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ وﺟﺪوا ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣﺎن – ﺑﻌﺪ اﺿﻄﺮارﻫﻢ ﻟﻠﻔﺮار ﻣﻦ اﻟﺼﺮاعات واﻻﺿﻄﻬﺎد – يعد اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻫﻢ ﻹﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، وﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻬﻢ. ﻛﻤﺎ أن ذﻟﻚ ﻳﻤﺜﻞ الﻃﺮﻳﻘﺔ المثلى ﻹﻋﺪادﻫﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ دﻳﺎرﻫﻢ وإﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ اﻟﻈﺮوف ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺄﻣﺎن وﻃﻮاﻋﻴﺔ، أو ﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻزدﻫﺎر إن أﻋﻴﺪ ﺗﻮﻃﻴﻨﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى.