تنتظر كيلي كلاركسون الانتهاء قانونياً من طلاقها من براندون بلاكستوك بفارغ الصبر، وهي تشعر الآن بأنها تتنفس الصعداء وقد استعادت ثقتها القوية بنفسها.
ويكشف مصدر حصري لمجلة Us Weekly في عددها الجديد، تفاصيل تتعلق بعلاقة كيلي بزوجها السابق ويقول بما معناه: "هي تشعر بثقة كبيرة. العلاقة بينهما كانت متوترة لفترة طويلة"، وتابع: "فهي صاحبة الأجر الأعلى مع برنامج حواري ناجح، كما أنها أحد أعضاء مدربي برنامج The Voice، وبالتالي كان براندون يشعر بالغيرة من هذا النجاح وجعلها تدرك ذلك".
ويبدو أن غيرة زوجها من نجاحها كانت تشعرها بالخجل، إذ أضاف المصدر بأنها "تستطيع اليوم أن تستمتع بنجاحها من دون الشعور بالخجل، كما أن كيلي لا تنسب الفضل في نجاحها لنفسها بل تشاركه مع الفريق الذي تعمل معه وهذه هي شخصيتها".
وكانت كيلي كلاركسون قد انفصلت عن زوجها براندون في يونيو 2020، وذلك بعد سبع سنوات من الزواج، إذ ارتبطت به في العام 2013 وأنجبت منه ابنتها ريفر التي تبلغ من العمر 7 سنوات، وابنها ريمنغتون البالغ من العمر خمس سنوات، أما براندون فلديه من زواجه السابق ولدين.
ولفت المصدر إلى أن "الزواج كان فظيعاً في النهاية، وكيلي شعرت بأنه لم يعد بإمكانها أن تثق ببراندون مجدداً. كان لديها الكثير من الأسئلة التي لم يستطع الإجابة عليها. وكان هناك استياء كبير بينهما".
وتابع "مع الكثير من التوتر في منزل العائلة قبل انفصال الثنائي الصيف الماضي، وجدت كيلي بدايتها الجديدة في منزل بحيرة تولوكا في كاليفورنيا الذي اشترته في الصيف الماضي".
واعتبر المصدر الذي نقل عن حياة كيلي بعد شرائها المنزل، بأن "شراء منزل جديد لأولادها كان بمثابة بداية جديدة لها، كان بالنسبة لها الحرية".
الى جانب منزلها الجديد، حصلت كيلي على منزلها في مونتانا الذي كانت تشاركه مع زوجها السابق، كما أنها تحارب من أجل استرجاع اسمها قانونياً قبل الزواج وذلك عندما تنهي إجراءات الطلاق نهائياً.