منزل كيلي كلاركسون في مونتانا الذي يسكنه زوجها السابق براندون بلاكستوك الذي انفصلت عنه في يونيو 2020 بعد سبع سنوات من الزواج، رسمياً من حقها في نظر القانون.
إذ لم تصلح حجج براندون الزوج السابق لكيلي الذي ادّعى بأن المنزل الذي يسكنه يعود لكلاهما، وفقاً لوثائق حصلت عليها "بيبول" وتم تقديمها للمحكمة في لوس أنجلوس في الأول من أكتوبر.
وزعم براندون أن بيت مونتانا يعود للزوجين، ولكن وفقاً للقاضي، فإن المنزل لا يدخل ضمن اتفاقية ما قبل الزواج وقد اشترته كيلي بأموالها أي أنه يعود لها.
اعترض براندون على الحكم الصادر، مدعيّاً أن أي دخل تم اكتسابه خلال سنوات الزواج السبعة يجب أن يتم تقسيمه بين الطرفين. ولكن المحكمة وجدت بعد جلسات استماع افتراضية في يونيو ويوليو الماضيين، بأن منزل مونتانا مع ممتلكات أخرى في الولاية تم الحصول عليها أثناء الزواج، وبالتالي من المفترض أن تخضع لاتفاقية ما قبل الزواج، ولكن وجدت المحكمة كذلك بأن منزل مونتانا وممتلكات أخرى لم يتم تسجيلها باسم الطرفين أو حتى كمستأجرين مشتركين لها وفقاً لشروط اتفاقية ما قبل الزواج لاعتبارها ملكية للزوجين.
لذلك رفضت المحكمة اعتبار منزل مونتانا وممتلكات مونتانا الأخرى هي حق للطرفين وفق ما ادّعى براندون، بل هي من حق كيلي حصراً.
وكان قاضي في مقاطعة لوس أنجلوس قد أمر كيلي كلاركسون بأن تدفع مبلغ وقدره 200 ألف دولار كنفقة شهرية لبراندون، على الرغم من أن مصدر أخبر "بيبول" بأن براندون كان قد طلب 436 ألف دولار كنفقة شهرية.