انطلاقًا من حرصهما على المشاركة في الأعمال الخيرية وتقديم الدعم لمختلف فئات المجتمع، زار كل من أحمد جمال ونور مستشفى بهية في مصر التي تقدم الرعاية الطبية لمرضى سرطان الثدي.
نور وأحمد قدما الدعم لمحاربات السرطان ووجها رسائل لكل امرأة أو فتاة بضرورة إجراء اختبار الكشف المبكر عن المرض وتحدثت نور عن تجربة شخصية صادفتها في عائلتها.
أحمد جمال " أتمنى الشفاء لكل المحاربات"
أحمد قال خلال لقائه مع ET بالعربي أن هذه الزيارة لا تعتبر الزيارة الأولى له للمستشفى "هذه الزيارة الثانية و أتيت منذ حوالي الست سنوات وشفت المؤسسة في بدايتها وكانت لسة بتبتدي والزيارة الثانية شايف تطور كبير في روح وعائلة"، مضيفًا "مؤسسة بهية ليست مجرد مستشفى لعلاج سرطان الثدي إنما هي مؤسسة متكاملة تقدم كل الرعاية الطبية لمحاربات السرطان".
تابع "أتمنى الشفاء لكل المحاربات و دوام النجاح لمؤسسة كبيرة زي مؤسسة بهية".
وعن انطباعه حول الأجواء التي تجمع بين محاربات السرطان قال "أنا عاجبني طبعًا انه فيه كيمياء وأشعر أنهم في رحلة حلوة وربنا يجعلها رحلة حلوة على جميع الناس ، غنينا مع بعض وحزرنا وضحكنا وفي مواهب شفت مواهب ناس بتغني والأجواء كانت حلوة النهاردة".
نور تروي تجربة شخصية صادفتها في عائلتها
نور من جهتها، قالت "مين فينا في العيلة ما عندوش أي حد عانى من أي سرطان وتقريبا لا تخلو أي عيلة من وجود لمرض السرطان وخصوصًا سرطان الثدي".
تابعت "شخصيًا في عيلتي عندي كذا حالة وعندما كنت صغيرة ماكنتش بفهم يعني إيه سرطان الثدي وعندما كبرنا بقى الموضوع مخيف ومهيب بالنسبة لنا ومن خوفنا على نفسنا لا نذهب للكشف".
تابعت "واحدة من عيلتي لم تذهب للكشف المبكر وراحت للكشف متأخر وبدأت رحلة العلاج وربنا يقومها بالسلامة، تأثرت جدا لأنه فعلًا لو ذهبت وكشفت مبكرا من الممكن كانت حاجات كثيرة أثرت على نفسها وطبعًا أشكركم على دعوتي أن أكون معاكم وربنا يكون معاكم ويقويكم.
أضافت "أي ست تحتاج لأي دعم أنتم من أكبر المراكز بالشرق الاوسط وربنا يكملها معاكم والتوعية مهمة والحنية مهمة جدا وأتمنى أي ست تشجع غيرها وتأتي وتطمئن على نفسها".