في جديد دعوى التشهير التي رفعها جوني ديب ضد أمبر هيرد، وقف جوني أمام المحكمة في فيرجينيا ليدلي بشهادته التي استغرقت 3 ساعات يوم أمس الثلاثاء.
وتحدث جوني عن ادعاءات أمبر عن العنف المنزلي وتاريخه مع الإدمان وعلاقتهما، وأكد أن هدفه هو الحقيقة. كما أشار إلى الخسائر التي تسببت بها مزاعم طليقته، التي وصفها بالشنيعة والمزعجة والتي لا تستند إلى أي من أنواع الحقيقة".
وتطرق خلال شهادته إلى كيفية تأثير ادعاءات أمبر سلباً على حياته المهنية، وأوضح "انه لأمر غريب جداً، أنه يوم ما أنت سندريلا ان صح التعبير ثم في 0.6 ثانية تتحول إلى Quasimodo أو أحدب نوتردام".
ولفت إلى أنه يريد تبرئة اسمه ليس فقط من أجله ومن أجل أولاده بل من أجل كل شخص يعرفه من أكثر من ثلاثة عقود في عالم صناعة الأفلام.
ويطالب جوني ديب في دعوى التشهير 50 مليون دولار كتعويض مهني ونفسي.
واعترف خلال كلمته إلى أنه حصل جدالات كثيرة بينه وبين أمبر، ولكن لم يضربها قط "لم أصل بنفسي أبداً إلى نقطة ضرب السيدة أمبر بأي شكل من الأشكال، ولم أضرب أي امرأة في حياتي".
وتطرق جوني ديب إلى علاقة والديه المضطربة والتي تخللها إهانات لفظية وجسدية، كما كشف إلى أنه اختبر للمرة الأولى مواد خاضعة للرقابة وتحديداً أدوية والدته وهو في الحادية عشرة من عمره بهدف الهروب من الواقع الفوضوي الذي كان يعيشه.
وكانت المحاكمة قد انطلقت الأسبوع الماضي في فرجينيا، وهي الفرصة الأولى لجوني التي أتيحت له للحديث عن القضية من وجهة نظره.
وتابع متحدثاً عن بداية علاقتهما "ما أتذكره بأنها كانت جيدة جداً لدرجة يصعب تصديقها. كانت منتبهة، محبة، ذكية، مرحة وكانت متفهمة. كان لدينا الكثير من الأشياء المشتركة. ثم بدأت الأشياء تتغير أو بدأت تظهر عن نفسها".
وأضاف بأن اتهامات الصحافة له بأنه معنف ليست حقيقية.