أحداث صعبة ومؤلمة جاءت ضمن أحداث مسلسل تحت الوصاية الحلقة 3، وذلك بعدما نجحت منى زكي في التحرك بالمركب وسط البحر، بالتعاون مع 3 عمال، والخروج في رحلة صيد، بينما تركت طفليها في البيت.
معاناة منى زكي في دمياط، سببها الأول تعرضها للسخرية باعتبارها امرأة وسط الصيادين، وهو الأمر غير المعتاد هناك، حيث إن العاملين معها غير مقتنعين بأن تكون ريس المركب سيدة، لكنهم اضطروا لذلك بحثًا عن مصدر رزق لهم.
وفور استقرار المركب داخل البحر، واجهت منى زكي سخرية من أحد العاملين معها، اعتقادًا منه بأنها لن تجيد التصرف حال وقوع أي مشكلة، حيث دخل في رهان مع صديقه، بعدما قطع جزءًا من الشباك، ليرى إذا كانت ستنجح في إعادتها سليمة من عدمه، وبالفعل نجحت في ذلك رغم تعرضها لتلك الأزمة لأول مرة.
أزمة أخرى واجهت منى زكي، في مسلسل تحت الوصاية الحلقة 3، بعدما توقف ماكينة المركب في ساعة متأخرة لعدم وجود جاز، وفي ظل محاولة بعض العاملين لتعقيد الأمور أمامها، إلا أنها كانت تتصرف وكأنها صاحبة خبرات وامرأة قوية، حيث ساعدها خالد كمال، واستعان بجاز من مركب آخر.
وسرعان ما دخلت منى زكي في حالة من السعادة ، بعدما نجحت في اصطياد أسماك من البحر، في أول رحلة صيد لها، وكان أول فعل منها الاتصال على ابنها، لتخبره وتوعده بأنه سوف تلبي كل احتياجاته.
تفاعل الجمهور مع منى زكي مستمر
تفاعل الجمهور مع أحداث مسلسل تحت الوصاية، لازال مستمر، حيث قال أحد المتابعين: "منى زكي دائماً غير وأعمالها مختلفة، مواضيع أعمالها جديدة وغريبة، وهي ما شاء الله رائعة رائعة رائعة.. بعد ثلاث حلقات عندي إحساس هيكون المسلسل بقيمة لعبة نيوتن إن شاء الله".
فيما قالت أخرى: "تحت الوصاية عاجبني.. هو أي نعم سوداوي أوي بس تحفة.. الجرأة اللي مختارينها والقصة رهيبة بجد مش مصدقة إن ده بيتعمل في مصر.. ده غير أن ياسين ده عسل".
إشادات الجمهور لم تقتصر على أداء منى زكي فحسب، بل امتد للطفل عمر الشريف والطفلة الصغيرة اللذان يجسدان دور أبناءها داخل العمل، حيث قال أحد المتابعين: "الطفلين اللي مع منى زكي في مسلسل تحت الوصاية بيمثلوا أحسن من ناس كتير"، فيما قال آخر: "ابن منى زكى فى تحت الوصاية دخل قلبي.. دراما مُشبعة للروح والمشاعر والعين".