الملكة رانيا العبدالله، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، وزوجته الأميرة رجوة، و الأميرة عالية بنت الحسين، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، حضروا جميعهم أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين.
إطلالة الملكة رانيا في خطاب العرش
وبالأحمر الملكي أطلّت الملكة رانيا العبدالله، حيث ارتدت ملابس حمراء اللون وطويلة وألحقت إطلالتها بنظارة سوداء وساعة وإكسسوارت، كما جاء مكياجها كالعادة ناعما ومناسب لإطلالتها.
وشاركت مجموعة صور من الحدث، واحدة جمعتها بالملك عبدالله، أما الصورة الثانية فجمعتها بالأميرة رجوة التي تالقت بإطلالة كاملة باللون الأسود.
وعلقت الملكة رانيا على الصور بانستقرام : "اليوم خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين".
من جهته، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني شارك مجموعة صور من الحدث، واحدة جمعته بوالده الملك عبدالله، وصورة له بمفرده وصورتين برفقة زوجته الأميرة رجوة.
وكان الملك عبدالله قد ألقى خطاب العرش السامي الذي بارك فيه لأعضاء مجلس النواب انتخابهم، آملا أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث، لخدمة الأردن والأردنيين.
ولدى وصول الملك إلى باحة مجلس الأمة، يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، وعزفت موسيقات القوات المسلحة السلام الملكي، ثم استعرض الملك حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وكان في استقبال الملك لدى وصوله رؤساء السلطات، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
الملك عبدالله الثاني: سيبقى الأردن عظيما وطنا طيبا مباركا بأهله وأرضه
وبالعودة الى نص خطابه فقد أكدّ فيه على أن "هدفنا توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو".
و أشار إلى أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
وأضاف: "سيبقى الأردن عظيما وطنا طيبا مباركا بأهله وأرضه... ووجها عربيا صادقا.... وعنوانا لكل خير... وكل يوم من أيامه بداية لمستقبل نصنعه بإيمان وعزيمة وثبات".