انتقد هشام بكر، ابن الراحل حلمي بكر، تصريحات مصطفى كامل الذي زعم فيها أنه ترك والده في محنته الصحية الأخيرة، ولم يسأل عنه لسنوات طويلة، مؤكداً أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة.
شاهد تقرير سابق: ما حقيقة تعرض حلمي بكر للتعذيب
وقال ابن حلمي بكر، لـ ET بالعربي، "مصطفى كامل هيتحاسب على كلامه كله أمام الله تعالى، هو يعتقد أنه يعلم أمور كثيرة عن والدي أكثر منّي، وغير حقيقي أن بابا لم يتحدث عني في جلساته أو البرامج التليفزيونية طوال الـ30 عاماً الأخيرة من حياته، كما أن أولادي التقوا به مرات كثيرة، وهناك العديد من الصور التي سجلت تلك الذكريات، كما أنه قدم أغنية خصيصاً لأولادي"، ساخراً بقوله: "طبعاً الأستاذ مصطفى هيشكك إنها photoshop أو AI".
وأضاف "أنا وبابا ظهرنا سوياً في أكثر من برنامج، وابتعادي عن الأضواء ومجال عملي بعيد تماماً عن الفن، فهذا لا يُعني أنني كنت بعيدًا عنه أو أنه لم يكون فخوراً بي".
وحول تصريحات مصطفى كامل، بشأن اصطحابه بودي جارد في العزاء، أكد ابن حلمي بكر أن هذا الكلام غير حقيقي بالمرة، "ما كان هناك جاردات في العزاء، ومصطفى كامل يعلم هذا جيداً، والجمهور إذ اطلع على فيديوهات العزاء، سيتأكد من كلامي.. أنا كنت واقف لوحدي أسقبل المُعزيين".
وتابع "كان فيه أشخاص ينظمون الجميع في صلاة الجنازة فقط، لأننا كنا متوقعين أعداد كبيرة، وكما ظهر في الفيديوهات أنا كنت بتحرك بحرية تامة، وفي يدي أختي ريهام.. وللعلم، أحد الأشخاص اللي قال الأستاذ مصطفى إنه بودي جارد، هو في الحقيقة ابن خالتي اللي كان معي خطوة بخطوة في تلك الأيام الصعبة".
وأضاف هشام بكر، "الشيء المؤسف أن مصطفى كامل اقترح عليّا أن أقيم في فندق قريب من منزله حتى يتمكن رجاله من ضمان سلامتي، وأنا رفضت ونزلت في شقة العائلة في التجمع بدون أي حراسة أو خوف من أي شيء.. أخيراً وزي ما قلت، يا رب الأستاذ مصطفى يلاقي طريقة ينام بيها بضمير مرتاح".
وكان مصطفى كامل، قد هاجم ابن حلمي بكر، خلال حواره مع بسمة وهبة في برنامج "العرافة"، قائلاً: "أنا شفت في عيون أستاذ حلمي، أن بنته دي كانت نقطة ضعفه، وكان لما بيجي اسم هشام، كان أستاذ حلمي بيعدي الكلمة عادي ومكنش بيركز عليها، على عكس بنته كان بيحب يحكي دايماً عنها".
وزعم أن هشام بكر، كان يتواجد في مصر ولم يكن يسأل عن والده ويطمئن عليه: "أنت كنت في مصر يا هشام مسألتش على بابا ليه؟.. رد عليا!!".
وكشف مصطفى كامل، كواليس تلقيه خبر وفاة حلمي بكر، قائلاً: "جالي الخبر وأنا في فرح ابن محمد فواد، كنت بعيط وهما افتكروني بعيط من الفرح.. ومسكت الموبايل وقلت لهشام بعياط وصريخ: قلت لك أنزل مصر.. قلت لك أنزل".
وأعرب عن استياءه الشديد من سلوك ابن حلمي بكر بعد انتهاء عزاء والده: "اتجمع هو والعائلة، ووقفوا يتصورا ويضحكوا.. وهشام برر الموقف ده وقال أصل العيلة أول مرة تتجمع.. هشام كان نازل ومعاه جاردات.. هو المفروض إنه نازل يختصم شخص معين.. لاقيته في منتهى الدبلوماسية والرومانسية".