حلت حياة الفهد ضيفةً على برنامج "هلا بك" الذي يُعرض على قناة دبي في الساعة 23:00 وتقدمه الشاعرة نجاح المساعيد، وخلال وبعد الحلقة صار اسم حياة الفهد حديث الصحافة والسوشال ميديا بسبب تصريحاتها.
فتحدثت حياة في البداية عن شغفها بالتمثيل، وأن الموهبة كانت موجودة عندها منذ الصغر، لافتة إلى أنها كانت تذهب لمشاهد الأفلام في طفولتها، ثم تعود لتؤدي على مرآة الخزانة الشخصية التي كانت تعجبها في الفيلم.
وأشارت إلى أن ما ساعدها في ذلك هو قدرتها على الحفظ "مشهود لي بحفظ النصوص"، وتابعت: "كنت أحفظ حوارات الشخصية وأمثلها قدام المراية، شو تسوي أسوي"، منوهة إلى أن وضعها الاجتماعي في ذلك الوقت لم يُعطها الأمل بأن تصبح ممثلة في المستقبل.
وتطرقت حياة في حوارها للحديث عن لحظة وفاة والدها، واعتبرتها من أكثر الذكريات التي أثّرت في حياتها، وقالت: "لما ولد عمي قلي لازم تروحي تشوفي أبوكي بالمستشفى لأنه يحتضر، فعلاً ذهبت، ولما مسكت إيده قالولي مارح يحس فيكي لأن كان بغيبوبة، بس لما ضميته وهو على الفراش ومسكت إيده، مسك إيدي وشد عليها، حسيت كأن يقولي أسف".
وفي سؤال عن المسلسلات الأحب على قلبها، أجابت بأنهم الدردور والخراز والفرية، لكنها وجّهت عتاباً إلى مخرج الدردور غافل فاضل، مشيرة إلى أنه حطّم العمل "مع إنه كان عمل جميل وراقي وإنساني".
ووضحت حياة ما قام به المخرج وقالت: "في النهاية قدم مشهد على مشهد، في المشهد اللي قبل النهاية سفّر البطل، والمشهد الأخير سواه بيعتذر، الشي الثاني أنو سوا السكوب بعد التصوير فصارت الشخصيات كلها طول واحد وعريضة"، لافتة إلى أن هذا العمل من أحب الأدوار على قلبها "كتبته بحب وأبدعت فيه".
من جهة أخرى، تشارك حياة الفهد في هذا الموسم من خلال مسلسل سنوات الجريش، الذي تلعب فيه شخصية المطاوعة سلطانة تحت إدارة المخرج مناف عبدال عن نص للكاتب محمد النابلسي.