في حوار لـ شيماء سيف مع منى عبد الوهاب في برنامج "أنا والقناع"، كشفت شيماء لأول مرة عن الجدل الذي أثارته قبل أشهر، وانتشار مزاعم وقتها حول انفصالها عن زوجها، حينما كتبت عبر حسابها على "انستقرام"، أن "كل شيء قسمة ونصيب"، إذ أنها لم توضح مقصدها وقتها، وفتحت الباب أمام تكهنات الجمهور.
وقالت : "وقتها كنا بنصور مسلسل (عالم موازي) ودلال عبد العزيز أصيبت بكورونا ودخلت المستشفى، وعرفت إن المسلسل تأجل ولن يُعرض في موعده، لذلك كتبت كل شيء قسمة ونصيب، والجمهور أعتقد أنني انفصلت".
وتابعت "لم أستطع وقتها تكذيب الشائعات، لأن ذلك سيدفعني للتوضيح والكشف عن إصابة دلال عبد العزيز ودنيا سمير غانم، ولم يمكن خبر الإصابة قد أعلن.. مش عشان أبرأ نفسي يبقى أقول سر في حياة حد مينفعش يتعرف أو يتقال".
وتحدثت شيماء سيف عن كواليس اختيار اسمها الفني، حيث قالت إن اسمها الحقيقي "شيماء فتحي"، لكنها رفضت اعتماده كاسم فني لها، قائلة: "لغيت والدي من حياتي تعاطفاً مع والدتي.. عارف أنها قسوة.. لكن القسوة يقابلها قسوة، واللي زرع حاجة هياخدها، دي قناعاتي، طاقتي متستحملش أكتر من كده".
سبب اختيار اسمها الفني
وأوضحت أنها اختارت اسم شيماء سيف، تقديراً لمخرج كانت تعمل معه في بداية مشوارها الفني، "كنت شغالة مع مخرج ويعتبر هو اللي اكتشفني، ولم يكن لديه أبناء، وفجأة قال لي: لو كان عندي بنت كنت أتمنى إنها تبقى أنتِ.. فقلت أعمل زي الفنانات، ويبقى ليّ اسم فني على اسمه".