بعد الجدل الكبير الذي أثاره مشهد الوداع في مسلسل "كان إنسان" بين شخصيتي نور (آسيا) والبطل (علي كاكولي)، خرج عبدالله بوشهري منتج العمل عن صمته ليوضح موقفه لأول مرة، مؤكدًا أن الهدف من العمل لم يكن إثارة الجدل، بل تقديم رسالة فنية وإنسانية.
عبدالله قال في لقائه مع ET بالعربي:"أي مشروع نسويه كممثل أو كمنتج أو مخرج ما ندري إذا راح ينجح أو لا، لكن مسلسل كان إنسان من أول حلقاته دخل الترند، والمشهد اللي صار عليه الكلام كان واحد من المشاهد المهمة اللي فيها حوار عن العادات والتقاليد."
وأضاف:"الناس تركوا الكلام الأساسي واتجهوا للجدل اللي صار. بصراحة، لو كنت قاصد أثير الجدل كنت حطيته بأول الحلقات، مو بآخرها. العمل الجيد يفرض نفسه، ما يحتاج إثارة عشان يصير ترند."
ورغم النجاح الكبير للمسلسل، إلا أن المشهد المثير للجدل تسبب باستدعاء صناعه للتحقيق، مع قرار مؤقت بمنعهم من المشاركة في أعمال كويتية، وإغلاق مكتب الشركة المنتجة لحين انتهاء الإجراءات.
لكن عبدالله أوضح أن الأمور تسير بشكل طبيعي، قائلاً:"ما فيه شيء رسمي على الممثلين، وقرار الرقابة نحترمه لأنه قانون دولة، وأي قرار تتخذه الدولة ما راح نعانده."
كما كشف أن شركته مستمرة في أعمالها، قائلاً:"قدمت قبل فترة مسلسل كوميدي جديد، وخذنا الإجازة وراح نصوره بعد رمضان. وعندي شراكة مع إيغل فيلمز بمشروع جديد من إنتاجهم وتنفيذ شركة POTATO، والمسلسل راح يكون من 30 حلقة لرمضان المقبل."
أما عن سبب تصوير المشروع القادم في البحرين، فوضح أن القرار لا علاقة له بالتحقيقات الأخيرة:"أنا أحب أشتغل في البحرين لأنها أرضية ممتازة للشغل، فيها كوادر قوية خلف الكواليس، وحتى في أعمالي بالكويت 60 إلى 70% من الفريق من البحرين. والتصوير هناك كان مقرر من قبل، مو بسبب المشكلة اللي صارت."
وبين الانتقادات والدعم، يواصل عبدالله بوشهري مشاريعه بثقة، مؤكدًا أن الفن الحقيقي لا يحتاج إلى الجدل ليصل إلى الناس.
