لعل القضية الأبرز في مجتمع الإعلام الأميركي حالياً هي قضية Ellen DeGeneres، ورغم الأخذ والرد وتقديم الإعتذار من قبلها إلا أن الردود لا تزال تتوالى والحملة على مقدمة البرنامج الأشهر على التلفزيون الأميركي مستمرة.
وفي هذا الإطار كشفت المنتجة السابقة للبرنامج Hedda Muskat عن تفاصيل تجربتها مع Ellen وفريق عملها خاصةً المنتج ED Galvin الذي وبحسب ما ذكرت كان يساهم في نشر الأجواء الغير صحية أثناء العمل، وفي حديث إعلامي روت ما شهدت عليه، وقالت "لقد كان يصرخ على فريق العمل بإستمرار حتى أن وجهه أصبح أحمر لكثرة الصراخ، وبدل من أن تضع Ellen حداً لما يحصل، اكتفت بالضحك وجلست مسترخية على الكرسي، وقالت أعتقد أن كل فريق إنتاج بحاجة لكلب لكي تنتظم الأمور".
وتابعت Muscat، "من يقف أمامها هو فريق من الراشدين والبالغين، لسنا بحاجة لمن يصرخ علينا لإنجاز عملنا"، ومع حلول الشهر الثاني عشر لها في البرنامج أكدت Muscat أنه تم تهميشها وتقليص مهامها وقبل أيام من تلقيها جائزة ال-emmy في عام 2004 بلغت من قبل ED عن الإستغناء عنها وعن خدماتها بحجة أن القيمين على البرنامج بصدد إعادة هيكلته وأخذه بإتجاه مختلف. ورأت أن Ellen وبعد العمل معها ومع سواها من البرامج والمقدمين تبقى الأكثر وقاحة وجو العمل معها غير صحي بالمرة لا بل سام.
وبالنسبة لها في حال الإعتذار أو عدمه لن يتغير شيء، ستبقى Ellen كما هي، وإلى حين البت بتلك المزاعم التي تحقق بها شركة الإنتاج المسؤولة عن البرنامج يبقى مصير الموسم الجديد من The Ellen show معلق حتى إشعار آخر.