مهدي بكوش الشاب التونسي، الذي انطلق من السويشال ميديا وغناء الكوفر على قناته الخاصة على اليوتيوب، يتحول في أقل من سنتين وهو في العشرين من العمر إلى فنان ينشط على الساحة الفنية العربية.
وبعد مجموعة من الأعمال العربية وغنائه لعدد من اللهجات منها اللبنانية والمصرية إلى جانب أغان تونسية، يشارك مهدي مؤخرا النجمة البريطانية تارا ماكدونالد أغنيتها الجديدة "Skeletons".
وكتب مهدي بكوش الجزء العربي من العمل معتمدا اللهجة التونسية ووصف البيان الصحفي الخاص بشركة Universal Music MENA
هذه أغنية "Skeletons" بالحماسية وتنتمي لنمط "Urban Pop" إذ تنقل ماضٍ أسود يصعب تقبّله وذكريات من فصول قصّة بقيت بعض أجزائها طيّ الكتمان.
وقالت تارا ماكدونالد في هذا البيان الاعلامي أنها سعيدة تجاه هذه الفرصة التي جمعتها بمهدي بكوش ووصفته بـ"الفنان الأصيل والموهوب" وقالت في نفس السياق:
"لطالما رغبت بالتعاون مع فنان عربيّ الأصل. هذا العمل هو بمثابة حلم يتحقّق، بخاصّة أنّ أغنية"Skeletons" هي الأولى لي باللغتين الإنكليزيّة والعربيّة. وتابعت:" هي أقرب إلى ديو، جمع ثقافتين مُختلفتين. لقد تناغمت أصواتنا بشكل جميل وعكس العمل التجانس الذي جمعنا على الرغم من إختلافنا وأظهر للعالم أنّ وحدتنا هي قوّتنا. فأنا هكذا أرى مُستقبل الموسيقى".
ونشرت تارا على حسابها الرسمي على الانستغرام مقطع فيديو من الأغنية مع تعليق يعكس حماسها بالتعاون مع فنان عربي وهاشتاغ تونس والإمارات العربية المتحدة.
بدوره عبر مهدي بكوش عن اعتزازه بهذا العمل مُعتبراً أنّ دمج الثقافات يُغني الفنّ، فالموسيقى أسلوب فعّال لإظهار أهميّة التنوّع والمساواة".
ونشر الفنان التونسي صورا من كواليس العمل الذي جمعه بتارا ماكدونالد.
يشار إلى أن أغنية "Skeletons" طرحت عبر مختلف التطبيقات الموسيقيّة وهي من توزيع Universal Music MENA.