منذ أسابيع قليلة أعلنت شاكيرا انفصالها عن جيراد بيكيه، بعد علاقة استمرت نحو 12 عامًا، أنجبا خلالها طفلين، وانتشرت على السوشيال ميديا أخبار تفيد اتهامها بالتهرب الضريبي.
وأفادت صحيفة "الباييس" الإسبانية، في وقت سابق، بأن مدعيًا عامًا طالب بمعاقبتها بالسجن 8 سنوات، بالتهرب عن دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو بين 2012 و2014 بمبلغ 24 مليون يورو تقريباً.
ظهرت شاكيرا، وهي تغادر مطار ميامي مع أبنائها، فيما بدت على وجهها ابتسامة، عكست ثقتها وشجاعتها رغم حالة عدم الاستقرار التي تعيشها، وكانت برفقة أبنائها، ساشا البالغ من العمر سبع سنوات، وميلانو وعمره تسع سنوات.
وتألقت بإطلالة ارتدت فيها فستان صيفي، وتركت شعرها الطويل منسدلًا، وكشف تقرير نشره موقع hollywoodlife عن تفاوض شاكيرا وبيكيه في الأسابيع القليلة الماضية حول مستقبل الولدين، لأنها تريد الانتقال بهما لمدينة ميامي.
وقال وكيل شاكيرا لرويترز إنها "واثقة تمامًا من براءتها" وتعتبر القضية "انتهاكًا لحقوقها"، ووفقًا للادعاء فإن شاكيرا متهمة بالتقاعس عن دفع 14.5 مليون يورو.
وبحسب التقارير رفضت شاكيرا توقيع أي اتفاق مع النيابة العامة مؤكدة على براءتها وأنها ستستكمل الإجراءات القضائية اللازمة حتى النهاية.
وأوضح الموكلون عنها أن قبول النجمة لعقد اتفاق ما هو إلا مجرد احتمال مطروح حتى إقامة محكمة في برشلونة، مؤكدين على أن قرار إحالتها رسمياً على المحكمة لم يصدر بعد.
قبل أسبوع واحد فقط من نشر أخبار تهمة التهرب الضريبي، شوهدت شاكيرا وهي تدخل سيارة خلال إجازتها في المكسيك، وكانت تبتسم عندما كانت ترتدي قميصًا داكن اللون وبنطلون جينز أثناء نزهتها برفقة أبنائها الذين كانوا إلى جانبها في بالرحلة.