شيّع الوسط الفني المصري اليوم الثلاثاء جثمان سميحة أيوب إلى مثواها الأخير، وذلك في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد.
نجوم الفن يشيّعون جثمان سميحة أيوب: "أم المسرح المصري"
وشهدت الجنازة حضور وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو، إضافة إلى عدد من النجوم، من بينهم : نور النبوي، لقاء سويدان، رانيا محمود ياسين، مديحة حمدي، نادية الجندي، أشرف زكي، أشرف فايق، أحمد عبد العزيز، محسن منصور، خالد جلال، محمد رياض وغيرهم من النجوم.
كما تحدث بعضهم لـ كاميرا ET بالعربي فقالت لقاء سويدان : "فقدنا سيدة المسرح العربي، إنسانة عظيمة، وفنانة عظيمة وحبيبتنا كلنا، وأمنا الطيبة والحنيّنة".
تابعت : "جمعتني بها مواقف وشغل كتير، كانت بتدّيني نصائح شخصية، أهمها إن يبقى عندي كرامة وعزة نفس، وعارفة قيمة نفسي كويس".
كذلك تحدث محسن منصور عن الراحلة وقال : "اشتغلت معاها مسرح وتلفزيون وسافرت معاها، دي أيقونة كبيرة، فاجعة على الوسط كلو، ربنا يرحمها".
وقال أشرف فايق : "هي بالنسبة لي مش بس فنانة قديرة دي أمي وأختي، كانت بتدّيني القوة والطاقة، لي ولغيري، الأجيال كلها اتعلمت من المرحومة، طلّعت أجيال وأعطت فرصة لممثلين ومخرجين".
كذلك تحدث أحمد عبد العزيز عن الراحلة وقال : "بعزّي مصر والأمة العربية كلها في وفاة الفنانة القديرة الكبيرة سميحة أيوب، لي تعتبر رمز من رموز الفن والمسرح المصري، هي أم المسرح المصري، قدمت عمرها كلو للمسرح، وقدمت عمرها وصحتها للفن، ولها أيادي كتير بيضاء على المسرح، أي كلام حقولو مش حا يوفيها حقها".
وقال محمد رياض : "ربنا يرحمها ويغفر لها"، أما زوجته رانيا محمود ياسين فلم تستطع التحدث من شدة التأثر، فقالت: "أنا مش قادرة عشان جيت متأخرة وعايزة ألحق".
رحيل سميحة أيوب
وكانت سميحة أيوب قد رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو عن عمر ناهز 93 عامًا.
وُلدت سميحة في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1949، حيث تتلمذت على يد زكي طليمات.
وبدأت مسيرتها الفنية عام 1947 بفيلم "المتشردة"، لتشارك لاحقًا في أكثر من 44 فيلمًا سينمائيًا، إلى جانب أعمالها التلفزيونية والإذاعية المميزة.
كما تُعد الراحلة من رواد المسرح العربي، حيث قدمت مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، تجاوزت خلالها 170 مسرحية، من أبرزها: "رابعة العدوية"، "سكة السلامة"، "دماء على أستار الكعبة"، "أغا ممنون"، و"دائرة الطباشير القوقازية".