في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، تحدث بن أفليك عن المعركة التي خاضها مع إدمان الكحول وكيفية تأثيرها على حياته المهنية والزوجية. والمفاجأة كانت إعتراف افليك أن طلاقه من جنيفر جارنير هو أكثر شيء يندم عليه في حياته. فقال افليك بما معناه: "إن الأسف الأكبر في حياتي هو هذا الطلاق."
وأوضح افليك أن ادمانه على الكحول كان يؤثر بشكل سلبي على مشاكله الزوجية التي واجهها بين عامي 2015 و2016 وذلك أدى إلى الطلاق عام 2018.
كما وكشف خلال المقابلة أنه لا يزال حتى الآن يشعر بالذنب حيال الإنفصال وقال أن الإستمرار في الحياة يدور حول التعلم من الأخطاء.
لم تكن الفترة التي خاضها افليك سهلة فهو قضى فترة في إعادة التأهيل خلال الطلاق وبعد 40 يوماً من العلاج شارك متابعينه على إنستغرام بياناً يتشكر الجميع على الدعم ويتكلم حول الصراع الطويل والصعب مع الإدمان.
كما وتطرق افليك لموضوع عندما نشر موقع TMZ صور له بينما كان ليس في كامل وعيه وقال بما معناه: "هذا محرج. اتمنى أنه لم يحدث. اتمنى حقاً ألا يكون أطفالي على الإنترنت. لقد بذلنا أنا وجين قصارى جهدنا لمعالجته و نكون صادقين."
يذكر أنا الثنائي بن افليك وجنيفر جارنير تزوجا عام 2005 بعد عام من المواعدة ولديهم ثلاثة أولاد Violet، Seraphina وSamuel.