لم تجهض مرة واحدة بل مرتين، هذا ما كشفت عنه جنيفر لورنس خلال مقابلة لها في عدد أكتوبر المقبل من مجلة فوغ التي تتصدر غلافها.
جنيفر التي أنجبت طفلها الأول في فبراير الماضي، كشفت أنها تعرضت للإجهاض بطفلها الأول وهي في بداية العشرينات من عمرها، موضحةً أنها كانت تعتزم إجراء عملية إجهاض قبل أن تجهض فعلياً بمفردها في مونتريال- كندا.
هذه ليست المرة الوحيدة، بل ذكرت جنيفر في اللقاء مع "فوغ" بأنها واجهت الإجهاض مجدداً منذ عامين تقريباً، خلال تصويرها فيلم Don’t Look Up الذي يُعرض على نتفليكس وتشارك فيه إلى جانب ليوناردو دي كابريو.
ولكنها توضح أنها في المرة الثانية كانت ترغب بإنجاب هذا الطفل، ولكنها خسرت الجنين للأسف، ما دفعها لإجراء عملية لإزالة بعض الأنسجة من الرحم.
في فترة حملها شعرت جنيفر أكثر بحقوق المرأة، معبرةً عن خيبة أملها بعد إسقاط قانون "رو في. وادي" الذي يتعلق بالاجهاض. ولفتت إلى أنها فكرت كثيراً بالفتيات اللواتي لديهن خيارات محدودة، كما فكرت بتغيرات جسمها وبأن حملها كان رائعاً. وأضافت بأن كل ثانية من حياتها كانت مختلفة، وكانت تسأل نفسها أحياناً ماذا لو كانت مجبرة على فعل ذلك؟".
كما ناقشت جنيفر مخاوف تربية ابنها ولاسيما في ظل العنف المسلح في المدارس كما وصفته، وقالت بما معناه: "أنا أربي طفلاً صغيراً سيذهب إلى المدرسة يوماً ما. الأسلحة هي السبب الأول لوفاة الأطفال في الولايات المتحدة. والناس لا تزال تصوت للسياسيين الذي يحصلون على المال من الجمعية الوطنية للأسلحة".
عدم المساواة في الأجور في هوليوود، كان محور حديث جنيفر لورنس أيضاً، التي أشارت إلى أنها لطالما كانت تتقاضى أجراً أقل من أجر زملائها الذكور في التمثيل.
ولم تشكو من أنها لا تتقاضى أجراً عالياً، ولكن ما يزعجها أنها تتقاضى أقل من الممثلين الرجال لأنها امرأة.
هذه المواضيع وغيرها تطرقت لها جنيفر لورنس في المقابلة التي أجرتها معها مجلة فوغ.