على الرغم من وفاتها إلا أن اسم دلال عبد العزيز عاد إلى الترند مجدداً ودخل قائمة الأكثر بحثاً على محرك البحث غوغل، بعد ظهور شبيهة لها.
وأثارت مي العيدان الجدل حول الصورة التي شاركتها لدلال عبد العزيز وأرفقتها بصورة دينا عبد العاطي وهي المرأة شبيهة دلال عبد العزيز، وعلقت مي العيدان على الصورة وكتبت "يخلق من الشبه أربعين كأنهم توأم.. الله يرحم دلال عبد العزيز لا تبخلوا عليها بالدعاء فالدعاء رزق الميت".
وتضاربت الآراء حول نسبة الشبه فعلياً، فعلقت إحدى المتابعات على البوست وكتبت "سبحان الله نسخة"، ووجد معلقون آخرون أنها لا يوجد أي شبه بينهما.
وكانت قبل أيام قد كتبت شبيهة دلال عبد العزيز على حسابها على فيسبوك "أنا متقبلة نفسي وللآخر دائماً، أنا أتحرر من المثالية المهلبية".
وانهالت التعليقات حينها على دينا التي اعتبر البعض أنها تشبه فيها دلال عبد العزيز، وعلق أحد المستخدمين "بسم الله الرحمن الرحيم أنا تخضيت أصلاً والله بحسبها دلال عبد العزيز الله يرحمها"، وكتب آخر "أنا لوهلة حسيتك دلال عبد العزيز وواضح ان في إجماع على كده، ربنا يرحمها يا رب".
ورصدت إحدى المستخدمات صورة لدينا تختلف فيها عن دلال عبد العزيز، وسألتها "طب ليه هنا حضرتك شكلك مختلف؟"، لترد عليها في تعليق وتكتب "لأني والحمدلله مش بحاول أتعمد أكون شبه حد وكل لون وكل ربطة إيشارب ليهم اللوك بتاعهم".
وأكدت دينا في بوست مطوّل بأنها وبعدما قامت بمشاركة فيديو عن الكنز والعقل والوعي لاحظت بأن نسبة المشاهدات تزداد، ووجدت ان المتابعين يشبهونها بدلال عبد العزيز، وتابعت "مع كل احترامي ليها وربنا يرحمها ويغفر لها.. أنا لا يعنيني هذا التشبيه أبداً وأنا شخصياً وكل المحيطين بيا مش شايفينه أصلاً".
وعبّرت عن استيائها وغضبها بسبب انتهاك خصوصية صفحتها على السوشيال ميديا.